פעילות מתוקשבת
عمالة الأطفال – قصّة الطفل أشيكا (فعّاليّة ليوم الطفل العالميّ) – עבודת ילדים, סיפורו של אשיקה
דינה ציונית, עינת שמחי, נויה כסלו וצוות החינוך החברתי במטח, בשיתוף הקרן לקידום מקצועי

فعّاليّة تتناوا موضوع عمالة الأطفال في دول العالم الثالث، من خلال قصّة الطفل الباكستانيّ أشيكا، البالغ من العمر 11 سنة.

רקע

بناءً على تقرير اليونيسيف (UNICEF) من العام 2012، فإنّ حوالي 215 مليون طفل وطفلة من الفئة العمرّية 5-17 في أنحاء العالم تمّ تشغيلهم في العام 2010.(https://www.amnesty.org.il/?CategoryID=396&ArticleID=1436)

بموجب الاتفاقيّة رقم 138 لمنظمّة العمل الدوليّة لتحديد السنّ الأدنى للعمل، فإنّ جميع الدول الموقّعة على هذه الاتفاقيّة تحظر بموجب القانون العمل دون سنّ التعليم الإلزاميّ أو دون سنّ 15 سنة- الأدنى من بينها. يُسمح بالعمل في سنّ 13-15 فقط في حالة أنّ ذلك لا يمسّ بتعليم الطفل، وبصحّته وبتطوّره الطبيعيّ. بالإضافة إلى ذلك فإنّ الاتفاقيّة تُلزم بأنّه يجب أن نقرّ في القانون أنّ الفتى دون سنّ 18 سنة لا يتمّ تشغيله في أيّ عمل قد يعرّض للخطر صحّته، أمنه أو أخلاقه (عمالة الأطفال، موقع الكنيست).

تستند هذه الفعاليّة إلى قصّة الطفل أشيكا من الباكستان (تأليف: دينا تسيونيت) الذي اضطرّ للعمل الصعب في مصنع من أجل مساعدة أسرته الفقيرة. تطرح هذه الفعاليّة قضيّة الأطفال الذين يعملون في أنحاء العالم، وجرى حرمانهم من حقّهم الأساسيّ.

מטרות

1. أن نفهم ما هي عمالة الأطفال، التي تجري في أماكنَ عديدةٍ في العالم.
2. تنمية التعاطف مع الأولاد الذين يعيشون في الدول النامية في ظروف صعبة ولهذا فإنّهم يضّطرّون للعمل.
3. رفع مستوى الوعي والرغبة في العمل من الناحية الاجتماعيّة من أجل المظالم والمحن. في الحالة الموصوفة- من أجل مساعدة الأطفال الفقراء الذين يضّطرّون للعمل.

הנחיות

الصفحة رقم 1- خلفيّة قصيرة

  • اقرأوا معًا التعريف الذي يظهر في الصفحة.
  • اسألوا التلاميذ:
    ماذا ترون في الصورة؟
    هل سمعتم عن "عمالة الأطفال"؟ ما معنى المصطلح؟
  • وضّحوا للتلاميذ بأنّه ليس المقصود بذلك الأطفال الذين يعملون في أعمال مؤقّتة في أوقات فراغهم كي يوفّروا النقود، بل المقصود بذلك الأطفال الذين يضّطرّون للعمل في أعمال بدنيّة متواصلة والتي تحتاج إلى بذل جهدٍ كبير.

الصفحة رقم 2- قصّة

  • اقرأوا أو استمعوا لقصّة الطفل أشيكا التي كتبتها دينا تسيونيت.
  • تصف القصّة أشيكا ابن الحادية عشرة من الباكستان الذي يعمل في مصنع للطوب كي يساعد أسرته الفقيرة.
  • يضّطرّ أشيكا أن يعمل ستّة أيّام في الأسبوع في ظروف صعبة، ولذلك فليس بإمكانه أن يتعلّم أو أن يستمتع بأنشطة الحياة اليوميّة التي تلائم أبناء جيله.
  • بعد القراءة يُطلب من التلاميذ الإجابة عن ثلاثة أسئلة.
    ما هو العمل الذي يعمل فيه أشيكا؟
    لماذا يجبُ على أشيكا أن يعمل؟
    بماذا يحلم أشيكا أن يفعل بدلًا من أن يعمل؟
  • اطلبوا من التلاميذ المشاركة في إجاباتهم.

الصفحة رقم 3- بماذا يشعر الأطفال العاملون؟

  • يُطلب من التلاميذ في هذه الصفحة أن يضعوا أنفسهم في مكان الأطفال الذين يضّطرّون للعمل ومساعدة أسرهم، وأن يحاولوا أن يفهموا كيف يشعرون، وما هي الأشياء التي يضّطرّون للتنازل عنها.
  • اطلبوا من التلاميذ المشاركة في إجاباتهم.
  • السؤال الأخير في الصفحة هو: هل، حسب رأيكم، الأطفال الذين يعملون يستفيدون من ذلك أيضًا؟ (فائدة ليست ماليّة).
  • الهدف من هذا السؤال هو محاولة التفكير ( على الرغم من الصعوبة التي لا يمكن تصوّرها) في بعض الفوائد للأطفال العاملين، على سبيل المثال الشعور بالمسؤوليّة، السطوة والقوّة.

الصفحة رقم 4- ماذا بإمكاننا أن نفعل؟

في هذه الصفحة جرى وصف لقصّة الطفلة الأمريكيّة فيفيان هار التي عملت من أجل الأطفال العاملين في أنحاء العالم. أقامت فيفيان بسطة صغيرة لبيع عصير الليمون، وجمعت الأموال كي تساعد الأطفال المضّطرّين للعمل لكسب لقمة عيشهم. وسرعان ما اكتسب مشروعها زخمًا، وفي الوقت الحالي هنالك العشرات من البسطات الصغيرة لبيع عصير الليمون التي تعمل وجميع أرباحها مخصّصة للأطفال العاملين.

تهدف القصّة إلى تعريف التلاميذ على خيارات المساعدة المتاحة أمامهم، ومن خلال ذلك زيادة رغبتهم في المساهمة والعمل من أجل مَن هو بحاجة إلى المساعدة.

الصفحة رقم 5- رسالة إلى أشيكا

  • إحدى الطرق للتعبير عن دعم الأطفال العاملين هي من خلال التطرّق إلى ضائقتهم باحترام، ومحاولة التعرّف عليهم وتشجيعهم.
  • يُطلب من التلاميذ في هذه الصفحة كتابة رسالة دعم إلى أشيكا والتعبير عن التعاطف معه. يظهر في الصفحة شرح وتوضيح للمصطلح: تعاطف
  • اطلبوا من المتطوّعين قراءة الرسالة أمام الصفّ بكامل هيئته.
לחצו להמשך קריאה
הקטן