רקע

في هذه الفعّاليّة نستعمل الأمثال الشعبيّة السائدة. يجري التلاميذ مقارنة بين المثل وبين قصص من حياتهم. في الختام يقوم المعلم بإدارة مناقشة حول موضوع الفعّاليّة.

عيد الأضحى أو "العيد الكبير" أو "يوم النّحر" هو العيد الأهمّ عند المسلمين والدروز أيضًا. يحلّ هذا العيد في  اليوم العاشر من شهر ذي الحجّة (الشهر الأخير  في التقويم الهجريّ) والذي يصادف هذه السنة يوم 23 أيلول 2015. عمليًّا يبدأ الاستعداد للعيد الذي يختم ما يُعرف بعشرة ذي الحجة أي الأيّام من 1 – 10 ذي الحجة يقول صلى الله عليه وسلم: " ما من أيّام العملُ الصالحُ فيها أحبّ إلى الله من هذه الأيّام – يعني أيّام العشر – قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" الكثير من المسلمين يصومون الأيّام التسعة الأولى وبشكل خاصّ اليوم التاسع الذي هو يوم الوقفة. تستمرّ عطلة العيد خمسة أيّام وهو مرتبط بمناسك الحجّ حيث يجتمع جميع الحجّاج في اليوم التاسع (يوم الوقفة: وِقفة عرفة) بملابس الإحرام على جبل عرفات بالقرب من مكة المكرّمة. وفي صبيحة اليوم العاشر (يوم العيد) يكون الحجاج قد أفاضوا من عرفات إلى المشعر الحرام (مزدلفة) ومنها إلى مِنى لإكمال مناسك الحجّ (ذبح الأضاحي ورمي الجمرات والحلق أو التقصير والطواف).

عيد الأضحى هو تخليد لذكرى تضحية سيّدنا إبراهيم عليه السلام الذي اختبر الله إيمانه عندما طلب منه تقديم ابنه قربانًا لله عزّ وجلّ حيث أسرع إلى ابنه الوحيد إسماعيل عليه السلام لم يكن استعداد اسماعيل لتلبية نداء ربّه أقلّ من استعداد والده عليهما السلام.

تخليدًا لهذه الحادثة يقوم المسلمون في عيد الأضحى بتقديم الأضاحي والقرابين لله تعالى اقتداء بسنة النبيّ صلى الله عليه وسلّم وإحياءً لهذه الحادثة التي تمثل قيمًا سامية: تلبية أمر الله، طاعة الوالدين، رحمة الله تعالى بعباده الصالحين، عدم الاقتداء بالكفار الوثنيّين وتقديم قرابين بشريّة. من مناسك الحج الطواف حول الكعبة المشرّفة والكعبة هي أوّل مسجد وضع في الأرض لعبادة الله تعالى.

من العادات المألوفة في عيد الاضحى:

في أوّل أيّام العيد وفي ساعات الصباح بعد شروق الشمس بقليل يؤدّي المسلمون صلاة العيد وهي تؤدَّى اليوم غالبًا في المساجد مع أنّ المفضّل تأديتها في مصلًّى يجتمع فيه الرجال والنساء والأولاد ليشهدوا الصلاة ويستمعوا للخطبة. بعد الصلاة يُسنّ للمسلم القادر ذبح أضحيته (كبش، عجل أو بعير) يأكل منها ويتصدّق على المحتاجين ويهدي الأقارب والأصدقاء. في الآونة الأخيرة هناك من يقدّمون ثمن الاضحية إلى لجان خيريّة تقوم بعملية الذبح وتوزيع اللحوم على المحتاجين. قبيل العيد واستعدادًا لاستقباله تقوم النساء بتحضير كعك العيد وبتنظيف شامل وأساسيّ للبيت وربّما يجرون عليه بعض الترميمات (دهان، تجديد بعض الأثاث وما شابه، وتهيئته لاستقبال الحجاج)، وشراء ملابس العيد والهدايا بالذات للصغار. بعض الناس اعتادوا زيارة القبور في طريق عودتهم من صلاة العيد لقراءة الفاتحة وبعض السور على أرواح أمواتهم. وأهم ما يحرص عليه المسلمون في العيد وبشكل خاصّ في أوّل أيّامه هو "صلة الرحم" أي زيارتهم وتفقُّد أحوالهم وتقديم الهدايا لهم وهم: الآباء والأمهات والأجداد والجدّات والأولاد والبنات وأولادهم ما تناسلوا، ثم الأقرب فالأقرب من الإخوة وأولادهم، والأعمام والعمات وأولادهم، والأخوال والخالات وأولادهم. (للتسهيل يستعيض الكثيرون عن تقديم الهدايا بتقديم مبلغ من المال).

מטרות

أ ‌- دائرة السنة: التعرّف على عيد الأضحى وخلفيته وارتباطه بسيّدنا إبراهيم وبمناسك الحجّ وما يرافقه من استعدادات وعادات.
ب ‌- التربية الاجتماعية: توضيح مصطلح رئيس وقيمة مركزيّة تبرز في العيد وهي التضحية: العطاء وتقديم المساعدة للآخرين.

הנחיות

לפני הפעילות  قبل الفعّاليّة

محادثة مع التلاميذ قبل الفعّاليّة:
قولوا للتلاميذ بأنّكم ستتناولون اليوم موضوع التدمير والتخريب.

أعمال التدمير تحدث في أماكن مختلفة على سبيل المثال: في الصفّ، يحدث تخريب لممتلكات المدرسة: خربشة وحفر وتخريب للكراسي والطاولات. في الأماكن العامة يوجد تدمير وتخريب في مجالات مختلفة: تدمير محطّات الباصات، بنشرة إحدى عجلات سيّارة القاضية والقيام بأعمال تخريب في السيّارة، تحطيم شاهد قبر أو تحطيم بلاطة ضريح أو مبنى نصب تذكاريّ، حرق أشجار والقيام بأعمال تخريبيّة تشوّه الطبيعة وتلحق الضرر بالبيئة.

لأسفنا الشديد، موضوع التخريب والتدمير واسع جدًّا ولكن يوجد دائمًا معه إساءة إلى مشاعر إنسان، الإنسان الذي دُمِّرت أملاكه. سنتناول اليوم هذا الموضوع.

במהלך הפעילות  أثناء سير الفعّاليّة

صفحة رقم 1 – في هذه الصفحة يتعرّف التلاميذ على عيد الأضحى المبارك ويدخلون في أجوائه.
يمكننا أن نطلب من التلاميذ أن يشركوا زملاءهم بتجربة عاشوها في أحد الاعياد الماضية وما زالوا يسعدون بتذكّرها.

صفحة رقم 2 – يواصل التلاميذ في هذه الصفحة العمل في إطار فعّاليّة التعرّف بشكل أفضل إلى عيد الأضحى المبارك.
بعد أن أنهيتم الفعّاليّة، يمكنكم أن تطرحوا على التلاميذ السؤال التالي: ما هي العادة أو الرمز من بين عادات ورموز العيد التي يشعرون بأنّهم قريبون منه/ ا؟

صفحة رقم 3 – في هذه الصفحة يتناول التلاميذ قيمة العطاء في عيد الأضحى المبارك.
أجروا مناقشة قصيرة في الصفّ –
•   اطلبوا ممن هو معنيّ بإشراك زملائه بتجربة تتعلق بالعطاء في عيد الأضحى مرّ بها هو بنفسه أو مرّ بها أحد أفراد عائلته أو أقربائه أو أبناء الحيّ الذي يسكنه
•   لماذا، في رأيكم، من المهمّ أن نعطيَ الآخرين؟ (صدقة، تبرّعًا، مساعدة)

صفحة رقم 4 – في هذه الصفحة يتفحص التلاميذ مشاعر الانسان المُعطي مقارنة بالإنسان المُعطَى.
•   اطلبوا من التلاميذ أن يشركوا زملاءهم في إجاباتهم.
•   اكتبوا على اللوح في عمودين منفصلين: الكلمات التي تعبّر عن مشاعر "المُعطي" في العمود الأوّل، والكلمات التي تعبّر عن مشاعر الذي يحصل على العطاء. ناقشوا الفروق بين هذه المشاعر.
•   اسألوا – كيف يمكننا أن نحسّن مشاعر الذين يحصلون على العطاء؟ هل يمكن أن نعطي في الخفاء؟

صفحة رقم 5 – في هذه الصفحة يتناول التلاميذ قيمة العطاء كما يفهمونها هم أنفسهم.
–         خلال عمل التلاميذ بشكل ذاتيّ مرّوا بينهم وإذا كانت هناك حاجة اشرحوا لهم الأقوال أو الآيات أو الأحاديث.
–         اختاروا آية أو حديثًا أو قولا مما ورد أعلاه واطلبوا من التلاميذ أن يشركوا زملاءهم بآرائهم وأفكارهم
–         هل تعرفون آيات أو أحاديث أو أقوالا أو أمثالا أخرى تتعلّق بالعطاء والصدقات؟

صفحة رقم 6 – في هذه الصفحة يفكّر التلاميذ معًا كيف يمكن تحسين وتطوير قيمة العطاء في المدرسة من أجل أن يعمّ الجميع الشعور بالارتياح والرضا.
•   اطلبوا من التلاميذ أن يشركوا زملاءهم في إجاباتهم بحيث يتوفر لنا أمثلة على العطاء في جميع المجالات التي اقترحت.
•   قسِّموا الصفّ إلى مجموعات بحيث يكون في كلّ مجموعة  4-5 تلاميذ، أعطوا كلّ مجموعة طَلْحيّة (ورقة) بريستول. اطلبوا من كلّ مجموعة أن تختار إحدى امكانيّات العطاء التي طرحت في الصفّ – وأن يكتبوها على طلحيّة البريستول وزخرفتها. اقتراحات العطاء التي تكتب على البريستولات تعلّق في الصفّ وتبقى تذكّرهم جميعًا بالعطاء طيلة أيّام السنة.