רקע
تتناول الفعّاليّة الموضوعَيْن التاليَيْن:
أ. التعامل مع الأولاد غير المقبولين في المجتمع.
ب. إجراء محادثات عاديّة/ خفيفة/ تافهة (small talk).
فعّاليّة تتناول موضوع القبول الاجتماعيّ.
تتناول الفعّاليّة الموضوعَيْن التاليَيْن:
أ. التعامل مع الأولاد غير المقبولين في المجتمع.
ب. إجراء محادثات عاديّة/ خفيفة/ تافهة (small talk).
أجروا محادثة مع التلاميذ
في مجموعات الأولاد يوجد قادة مهيمنون (متحكّمون) بعضهم بشكل كبير وبعضهم بشكل أقلّ. وهناك أولاد يريدون أن يكون مهيمنين، ولذلك، تكون هناك إحباطات، أحيانًا، عندما لا يفلح هؤلاء بأن يكونوا كذلك (مهيمنين). تطفو على السطح مشاعر كثيرة في أعقاب كلّ تنافس مكانة اجتماعيّة. هناك غَيْرة (حسد) خارجة عن السيطرة، روح تنافسيّة، يريد الأولاد أن يكون "الأكثر الأكثر" والهيمنة على الأولاد الآخرين. ولكن، علينا ألّا ننسى أنّ هذه الظواهر هي ظواهر طبيعيّة لدى الأولاد في المجموعة. يجب ألّا تخيفنا هذه الظواهر لأنّه لا يمكننا
أنّ نحقّق مساواة بشكل اصطناعيّ. على المعلّمين أن يوضّحوا للتلاميذ أنّ كلّ تلميذ هو آخر، وأنّ قسمًا من الأولاد هم قياديّون أكثر من غيرهم بشكل طبيعيّ.
إذا كان هناك ولد بارز بشخصيّته، رائد ومؤثّر – فإنّ ذلك يعتبر رائعًا. يمكن للمعلّمين أن يستعينوا به. ومع ذلك يجب أن ننتبه إلى ألّا تقوم سلطة الوحيد هذه على الإرهاب، والعنف والشرّ. يجب أن نضمن الحرّيّة لتسميع الأصوات الأخرى (المعارِضة/ المختلفة).
وظيفة المعلّمين – تمكين الأولاد من التحدُّث عن إحباطاتهم الناجمة عن حاجتهم إلى أن "يكونوا أكثر"، عن رغبتهم الكليمة في أن يكونوا في مكانة اجتماعيّة أنجح…، عن كونهم لا يستطيعون أنّ يكونوا شخصًا آخر.
يمكننا، كمعلّمين، أن نعلّم الأولاد كيف يشعرون بالراحة أكثر، وكيف يكتسبون الأصدقاء، وكيف يعبّرون عن آرائهم. ولكن، ليس من وظيفة المعلّمين أن يحاولوا "تصليح" المشاعر، بل يمكنهم أن يساعدوا الأولاد في اندماجهم اجتماعيًّا. على الأولاد أنّ يطمحوا إلى أن يكونوا هم أنفسهم. يمكن أنّ يكون الأولاد متميّزين في مجالات مختلفة وليس "ملوك الصفّ" بالذات.
إلى المعلّمين: اعرضوا على التلاميذ النقاط الرئيسة الهامّة.
اسألوا التلاميذ:
هل منكم من يتذكّر تجربة شعوريّة كان فيها تلميذًا جديدًا في صفّ، في مجتمع وهو مستعدّ أن يُشركنا في شعوره في هذه التجربة – كيف شعر؟ كيف تصرّف؟ ما الذي ساعدك؟
بما أنّ مثل هذا السؤال حسّاس جدًّا ومن المرجّح أن يَخجل التلاميذ من الإجابة عنه، البديل الذي نقترحه هو توزيع التلاميذ إلى أزواج (مجموعات كلّ مجموعة مؤلّفة من تلميذين) يقوم كلّ واحد منهما بمشاركة زميله في تجربة شعر فيها بأنّه منبوذ أو كان فيها جديدًا في مكان معيّن وكيف كانت مشاعره في تجربته هذه. بعدها، يستطيع فقط من يرغب من التلاميذ مشاركة الصفّ بكامل هيئته.
صفحة 2-3 – يقرأ التلاميذ عن الولدين الجديدين اللذين انضمّا إلى الصفّ. عمر وضرغام المختلفين في طبيعتيهما. يواجه أحدهما، ضرغام، صعوبة في التأقلُم في الصفّ الجديد ولذلك توجَّه إليه انتقادات لاذعة.
يحاول التلاميذ أن يفهموا ضرغامًا ويكتبون كيف شعر.
يقترح التلاميذ عليه طرق مواجهة مع الوضع الذي وجد نفسه فيه.
اطلبوا من التلاميذ أن يحكوا كيف يحلّون هم انفسهم هذه المشكلة. ناقشوا الاقتراحات واختاروا أفضلها.
من المهمّ إشراك تلاميذ مختلفين في طرح الاقتراحات لطرق المواجهة. وذلك لكي يدرك التلاميذ بأنّه توجد طرق عديدة للمواجهة. علاوة على ذلك، من المهمّ أن يتعلّم التلاميذ الذين لا يعرفون كيف يواجهون مشاكل اجتماعيّة من هذا النوع، من زملائهم.
صفحة 3 – يتعلّم التلاميذ ماهيّة المحادثة الخفيفة (حول شؤون عاديّة) (Small-Talk) ويمارسونها.
سمول توك (Small-Talk) ؟
اشرحوا للتلاميذ عن السمول توك : السمول توك كما هو الاسم – أي أنّه يعني "محادثة قصيرة". أي أنّه محاولة لبدء محادثة ولو لم تكن حول المواضيع الأكثر أهمّيّة والأكثر شخصيّة، كطريقة لتواصل واندماج اجتماعيًّ. الهدف من هذه المحادثة هو إذابة الحواجز وطرد المخاوف والاغتراب ومحاولة إيجاد قاسم مشترك يفسح المجال أمام التعارف والتقارب. في الحالات الاجتماعيّة المختلفة طريقة للاندماج دون أن يبدو ذلك اقتحامًا أو اعتباطًا. لهذا نحتاج هنا إلى استعمال مهارة السمول توك.
تأكيد مهمّ للمعلّم: بقولنا محادثة "خفيفة أو قصيرة" لا نقصد أن نقول بأنّها محادثة غير مهمّة بالذات! التركيز في هذه الفعّاليّة هو تعليم الأولاد كيف يلائمون نوع المحادثة مع الظرف والمناسبة (كالقول: لكلّ مقام مقال). أي، أنّنا عندما نحاول تكوين اتّصال أوّليّ مع الشخص الذي نحاول التقرّب منه في مناسبة اجتماعية، مثل: حفلة أو استراحة، من المناسب أن نفعل ذلك بواسطة "محادثة خفيفة" بالذات. تمكّننا مثل هذه المحادثة من التقارب والتعارف بشكل تدريجيّ ولطيف. في ظروف أخرى، مثل: تعارف أعمق أو في محادثة شخصيّة من الملائم أكثر أنّ نجري محادثات أعمق.
اسألوا التلاميذ: لماذا نحتاج إلى هذه المهارة؟
في اللعبة معطاة ثلاثة أحداث من حياة التلاميذ: نتحدّث عن كرة القدم، عن درس علوم، وعن برامج تلفزيونيّة.
يجرّ التلاميذ بواسطة الأسهم التي على لوحة المفاتيح الجملَ الصحيحة للمناسبات الملائمة.
بعد اللعبة، اطلبوا من التلاميذ أمثلة إضافيّة على جمل سمول توك من مجالات معرفة مختلفة، لتوسيع إمكانيّات تكوين الاحتكاك الأوّليّ مع زملائهم بطرق بالتي هي أحسن.
صفحة 4 – يُسئل التلاميذ في هذه الصفحة عن: ما الذي يستطيع، حسب رأيكم، أن يساعد التلميذ الجديد في الاندماج في الصفّ؟ أشيروا إلى الإمكانيّات التي تساعده في الاندماج
في نهاية الفعّاليّة أجروا تصويتًا مشابهًا في الصفّ أيضًا وناقشوا كلّ واحدة من الإمكانيّات المعطاة.
اسألوا: