הנחיות
قبل الفعّاليّة
يمكن استهلال الدرس بمناقشة قصيرة حول موضوع الفعّاليّة. يمكن طرح أسئلة مثل الأسئلة التالية:
- لماذا، حسب رأيكم، نتناول هذا الموضوع؟
- لماذا من الصعب علينا، أحيانًا، أن نعرف ما يمرّ به الناس من حولنا؟
- هل هناك ما يمكننا أن نفعله لكي نكون أكثر حساسيّةً لما يشعر به الآخرون؟ أشركوا زملاءكم بأمثلة من تجاربكم الشخصيّة.
أثناء سير الفعّاليّة
الصفحة الأولى:
في هذه الصفحة الأولى يقرأ التلاميذ تعريف "الحساسيّة للغير". نوصي بالوقُّف بعد قراءة التعريف وأن نطلب من التلاميذ إعطاء أمثلة من الحياة على حالات فيها أظهروا حساسيّة للغير أو أنّهم جرّبوا هم بأنفسهم حساسيّة الآخرين لمشاعرهم.
الصفحة الثانية:
يقرأ التلاميذ الجمل ويقومون بجرّ الشعور الملائم، حسب رأيهم، إلى القائل في كلّ جملة. انتبهوا إلى وكأنّه توجد إجابة صحيحة بالنسبة إلى كلّ جملة، مع أنّه، كما تعلمون، كلّ جملة يمكن أن تلائم مجموعة مشاعر إضافيّة (على سبيل المثال: الانتقال إلى بيت جديد يمكن أن يثير الانفعال، الفرح، الخوف، الحزن وغيرها).
الصفحتان الثالثة والرابعة:
يقرأ التلاميذ أغنية "عندما أشعر بالحزن " التي كتبتها شلوميت كوهين أسيف، ثمّ يجيبون عن الأسئلة. يمكن أن نطلب من أحد التلاميذ أن يقرأ القصيدة بصوت مرتفع ويمكن أن نقترح على التلاميذ أن يشركوا زملاءهم في إجاباتهم.
الصفحة الخامسة:
يُطلب من التلاميذ أن يكتبوا رسالة إلى رسالة إلى شخصية الولد الناطق في القصيدة. في الرسالة يُطلب منهم أن يقدّموا للولد اقتراحاتهم كيف يمكنه أن يشعر أقلّ حزنًا. يمكن أن نسأل التلاميذ من يتطوّع منهم ويشرك زملاءه في الصفّ بما كتب ويقرأه على مسامعهم.
الصفحة السادسة:
في هذه الصفحة يستطيع التلاميذ أن يقترحوا طرقًا إضافيّة بواسطتها يمكن أن نكون حسّاسين للغير، استمرارًا للمثال المقترح. يمكن أن نقترح عليهم أن يشركوا زملاءهم في الاقتراحات التي خطرت ببالهم، وحتى أن نكتبها على اللوح لكي نوسّع مستودع الأفكار لجميع التلاميذ.
لإجمال الدرس
اسألوا التلاميذ إذا كانوا قد تعلّموا شيئًا جديدًا عن أنفسهم أو عن صفّهم في أعقاب فعّاليّة اليوم. افسحوا المجال أمام أكبر عدد ممكن لإشراك الصفّ باقتراحاتهم بقدر ما يتيحه لكم الوقت.