מטרות
1.تحسين الخطاب مع الطلاب.
2. طرح مضامين عاطفية وفحص حالات مختلفة وإيجاد الحلول الشخصية الأفضل.
لعبة " من يهمّه الأمر؟ " هي جزء من الهدف الأعلى / الرئيسي لـ "الأفق الجديد " ألا وهو : تحسين الخطاب مع الطلاب. اللعبة عبارة عن وسيلة إضافية لخلق تواصل مع الطلاب ، وطرح مضامين عاطفية وفحص حالات مختلفة وإيجاد الحلول الشخصية الأفضل.
1.تحسين الخطاب مع الطلاب.
2. طرح مضامين عاطفية وفحص حالات مختلفة وإيجاد الحلول الشخصية الأفضل.
1. اشرحوا :
"سنتحدث اليوم عن المبالاة وعن المراعاة. سنحاول أن نستوضح وأن نفهم ما الذي يجعلنا نشعر بمبالاة الآخرين واهتمامهم بنا وأن نتعلم كيف نظهر للآخرين بأننا نشعر بالمبالاة نحوهم وبالاهتمام بهم ."
2. ركِّزوا على اتجاهَي المبالاة – أن تقدِّمها (للآخرين ) وأن تحصُل عليها (من الآخرين ) . من المهم المحافظة على التبادلية أثناء اللعب وعلى امتداد طول اللعبة.
3. مثّلوا للعبة أمام الطلاب : قوموا بلف (تدوير ) القنينة وأكملوا الجملة : "أنا أشعر بأنّ الأشخاص الآخرين يهتمون بي عندما … " ، وكذلك أكملوا الجملة : "عندما أهتم بأمر الأشخاص الذين يحيطون بي (من حولي)، أنا … " .
4. انتبهوا إلى تعليمات اللعبة ، واستغلّوا كل فرصة تتيحها اللعبة من أجل الإصغاء إلى الطلاب ، ودفعهم إلى المشاركة وتعميق خطابهم معكم وخطابهم في ما بينهم.
1. خلال اللعب أظهروا الاهتمام بالطلاب . ومثلوا "الآن وهنا " كيف يبدو ويسمع التصرف المبالي وما الذي يجعلنا نشعر به :
• في لغة الجسد – حافظوا على اتصال بصري مباشر .
• في نبرة الصوت – تحدّثوا دائما بنبرة هادئة ومتأنية .
• في السلوك – أصغوا، أبدوا الاهتمام وكونوا صبورين متسامحين.
• في المضمون – أرسلوا رسائل توحي بالمبالاة بالمتحدثين والاهتمام بما يقولون حتى يشعروا بأنّه يهمنا جدًّا أن نصغي إليهم وبأنّهم مهمّون بالنسبة إلينا.
2. استعملوا الجمل التي يكملها الطلاب من أجل تعميق الخطاب . اسألوا :
أ- هل حدث لكم أن شعرتم بالمبالاة والاهتمام نحو شخص معيّن ؟ ما الذي حدث ؟ احكوا لنا عن ذلك .
ب- هل حدث لكم أن شعرتم بمبالاة الآخرين نحوكم واهتمامهم بكم ؟ ما الذي جعلكم تشعرون بذلك؟ احكوا لنا عن ذلك .
ج- هل حدث أيضًا مع طلاب / مشتركين آخرين من المجموعة مثلُ هذا الحدث؟ احكوا لنا عن ذلك.
د- لو حدث لكم أن مررتم بمثل هذه الحالة هل كنتم أنتم أيضًا ستشعرون بأنّ الآخرين يظهرون الاهتمام والمبالاة نحوكم ؟
3. استغلّوا أحداث " هنا والآن "، التي تحدث خلال اللعبة ، كفرص سانحة إضافية لتعميق الخطاب . ركِّزوا على تجارب المبالاة ، مثل : الإصغاء الواضح، التواصل البصري المباشر، التعاطف، الجمل التي تعبّر عن الاهتمام (مثل : "أنت مثير للاهتمام" ، " هذا مهمّ بالنسبة إليّ")، وعن الاستفهام والمبالاة .
4. من المهم الانتباه والتطرّق إلى المشاعر التي تختلج في صدور الطلاب خلال سير اللعبة : هل هم الآن مُبالين أم لا ؟ يمكن أن نتوقف ونسأل أحد الطلاب أو إحدى الطالبات : " ما الذي تشعرون به الآن من ناحية المبالاة" ؟.
5. من المهم أن نركِّز ونؤكِّد أمام الطلاب على:
i. وجود سلّم للمبالاة – وأنّ الأمر ليس إمّا " أسود أو أبيض ". من أجل توضيح ذلك – يمكن استخدام الأمثلة التي يعطيها الطلاب وتدريج مدى (درجة) المبالاة فيها ما بين 1 – 10.
ii. يحدث أحيانا أن نكون أقلّ مبالاة وذلك ليس لأنّنا ضد شخص معين بل لكون فكرنا مشغولا بأمور أخرى أو لأنّنا لم ننتبه، ولذلك يجب أن لا نشعر بالمهانة.
iii. إذا لاحظنا أن طالبا أو طالبة يبدون لا مبالاة وعدم انتباه من المستحسن أن نقرِّبهم وأن نجعلهم يهتمون وينتبهون وذلك كأن نقول لهم بأنّه يهمنا جدًّا أن يصغوا وأنّ يشاركوا. اهتمامنا بهم هو الذي سيزيد من مبالاتهم واهتمامهم بالآخرين (دائرة) .
1. اسألوا:
أ- ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذه اللعبة ؟
ب- ما هو المشترك بين جميع الأعمال التي تحدثتم عنها؟
ج- بمَ شعرتم خلال سير اللعبة؟
د- بمَ تشعرون عندما تحسون بأنّ الآخرين يبالون بكم ويهتمون بكم ؟
هـ- بمَ تشعرون عندما تظهرون المبالاة والاهتمام بما يحدث لشخص آخر ؟
و- لماذا من المهم بالنسبة إلينا أن نشعر بأننا مهمون بالنسبة للأشخاص الآخرين ؟
ز- هل من المهم بالنسبة إلينا أيضًا أن نجعل الآخرين يعتقدون بأنّهم مهمون بالنسبة إلينا؟ ولماذا؟ (أكِّدوا على : أننا نستمتع بالعطاء للآخرين، ومن السهل بل ومن الجميل أكثر أن نعمل من خلال الاهتمام والمبالاة المتبادلين .)
ح- هل من المهم بالنسبة إلينا أن نشخّص كيف يشعر الآخرون، لكي نكون مبالين ؟ لماذا ؟ (على سبيل المثال، إذا عرفنا أن شخصا ما متعب نستطيع أن نكون هادئين حتى يستريح.)
ط- هل حدث لكم أن راعيتم مشاعر أشخاص آخرين ؟ احكوا لنا عن ذلك.
ي- كيف يمكننا أن نشجع وندعم السلوك المبالي؟
ي ا- كيف يمكن أن يتمثل السلوك المبالي بالكلمات والأعمال؟
2. توسّع
أ- توثيق أعمال مبالاة – ينتبه الطلاب خلال الفترة القريبة إلى أعمال المبالاة والمراعاة. يكون الطلاب بمثابة مراسلين ميدانيين يقومون بجمع المعلومات عن أعمال وحالات تجلّت فيها مظاهر الأدب ودماثة الأخلاق والمراعاة داخل المدرسة أو أعمال مساعدة ومراعاة قاموا بها هم أنفسهم.
نماذج وأمثلة على أعمال المساعدة والمراعاة :
1. تقديم مساعدة لزميل / ة في تحضير وظائفه/ ها البيتية
2. إبداء الاهتمام والسؤال عن حالة زميل / ة مريض /ة تغيّب /ت عن المدرسة أو القيام بزيارته/ ها في بيته /ها
3. عرض المساعدة على أحد المعلمين في إحضار مواد تعليمية إلى الصفّ أو تقديم كأس ماء له
4. تقديم المساعدة للوالدين في الأعمال المنزلية أو في الحديقة أو في المزرعة وما شابه
عرض التوثيق – يقوم الطلاب بعرض التوثيق الذي جمعوه (بواسطة الصور أو قطع فيديو ) أو عن طريق الكتابة في الجريدة الصفيّة التي تصدر في الدرس الاخير من دروس هذا البرنامج.
ب- فعالية فنيّة مشتركة –
فيما يلي سؤالان : تختار المجموعة سؤالا واحدا وتقوم بإنتاج عمل فني حول السؤال الذي اختارته من بين هذين السؤالين:
السؤال أ : لو أن المبالاة كانت حيوانا، أيّ حيوان كانت ستكون؟
• ابتكروا حيوانا كهذا.
(على سبيل المثال، حيوان له أطراف كثيرة : بأيديه الـ 10 يمكن أن يقدم المساعدة لعدد من الأشخاص / الحيوانات في آنٍ واحد ؛ بفضل آذانه الـ 10 يمتلك هذا الحيوان قدرة فائقة جدًّا على الإصغاء ؛ يطري هذا الحيوان بينه وبين نفسه على كل شخص يلتقي به ويمكننا أن نرى ما يفكّر به على الشاشة المركّبة على جبينه .)
السؤال ب : لو أن المبالاة كانت بطلا أسطوريا قادرا على كل شيء ، أيّ نوع من الأبطال كانت ستكون؟
• ابتكروا شخصية كهذه .
(على سبيل المثال: شخصية إنسان، له أجنحة يحلق في العالم يستطيع الوصول إلى كل مكان لكي يواسي الحزين ويشجع البائس وما شابه ؛ أو روبوت (إنسان آليّ) تصله رسائل عن المشاكل التي تواجه الناس فيقوم هو بتقديم الحلول لها في ردوده على هذه الرسائل).