משחק
اللعبة : الإصغاء المتعاطف משחק: הקשבה אמפאתית
تطوير وكتابة :عدي بار ,شلومو زيس استشارة : حلي براك

اللعبة تشجع على التدرب على الإصغاء وعلى استعمال تعابير التعاطف مع الآخر . في اللعبة يوجد 20 حدثا ، والطلاب يوجهون حولها أسئلة تعاطف

מטרות

التدرب على الإصغاء وعلى استعمال تعابير التعاطف مع الآخر

הנחיות

خلفية

وصف حدث 

وصف حالة

لم تنجح فادية في التركيز فحصلت على علامات متدنية في الامتحانات. أقلقت هذه النتائج المعلمة منى التي قررت أن تدعو فادية إلى محادثة. في المحادثة طلبت المعلمة من الطالبة أن تشرح لها ما الذي يحدث معها. أخذت فادية تحكي للمعلمة : والداي على وشك الطلاق، وأنا أعيش فترة عصيبة وفي ضغط شديد لذلك لم أتمكن من التـ …".

رغبت المعلمة منى كثيرا في أن تساعد طالبتها فادية ولذلك سارعت إلى مقاطعتها واقترحت : ربما من الأفضل أن تستشيري عالما نفسانيا. أنا نفسي تعلمت خلال دراستي الجامعية بعض المساقات (الدروس) في علم النفس وأنا أعلم أن الطلاق له تأثير صعب جدًّا على الأولاد. لقد عملت مرة مع ولد تطلق والداه وقد ساعدته كثيرا … ".

أجابت فادية : " شكرا ، ولكنني ملزمة بأن أذهب " ثم غادرت الغرفة.

تحليل الحالة
لماذا قطعت فادية المحادثة مع المعلمة؟ – السبب الحقيقي هو أن المعلمة لم تصغِ، في الحقيقة، إليها. صحيح أن نوايا المعلمة سليمة، ولكنها بدلا من أن تسمعها وتتعاطف معها سارعت إلى تقديم النصيحة وعرض الحلول.

الإصغاء الكامل – يعني ألا نقاطع وألا نصدر الأحكام وألا نقحم نفسنا داخل قصة الآخر .

ماذا كان على المعلمة أن تفعل؟ أن تصغي إلى فادية حتى نهاية حديثها وأن تعيد أقوال فادية ولكن بعبارات أخرى وأن توجّه إليها الأسئلة حول المواضيع التي طرحتها . لو أنها فعلت ذلك من المحتمل أن فادية كانت ستتعاون معها وتشركها في مشكلتها.

* * *
تتناول هذه اللعبة تطوير مهارات الإصغاء التعاطفي . الإصغاء التعاطفي يفسح المجال أمام الحميمية intimacy والقرب. وهو يخلق الشعور بأنّه "يوجد لي اعتبار" ، والشعور بأنهم "يرونني" / "بأنني موجود" .

يهدف الإصغاء التعاطفي إلى فهم ما يمرّ به المتحدثون. وذلك عن طريق توجيه الأسئلة التي تهدف تعميق هذا الفهم ومساعدة المتكلم نفسه على أن يفهم نفسه بشكل أفضل.

الإصغاء التعاطفي معناه ، قبل كل شيء، قبول أقوال الآخر كما هي، بدون تفسيرات وبدون استخفاف أو نقد . الإصغاء الناجع يتمّ عندما يحاول المستمعون فهم ما يقصد المتحدثون قوله ، بدون أن يفسروها وهدفهم الوحيد هو فهمها فقط.
هناك طرق متنوعة للتعبير عن التعاطف. المشترك بينها جميعا هو أن المستمعين مركزين ومتنبهين لما يقوله المتحدّثون، ولا يقومون بأي عمل آخر أثناء الإصغاء، كما أنهم ليسوا مشغولين بأنفسهم. وهم لا يصدرون أحكاما وهم لا يصغون لأي هدف معين، ولا يجعلون المتكلمين يشعرون بأنهم يعرفون ما الذي يريدون هم قوله كما أنهم لا يعطون حلولا.

4 طرق للتعاطف
في هذه اللعبة نركّز على ثلاث طرق تعاطف .
كلها تتمثّل في الأسئلة التي يوجهها المستمعون إلى المتحدّثين.

هدف السؤال مبنى السؤال
أن نفهم بشكل أفضل القصة التي يرويها المتحدثون . (ما الذي حدث فعلا؟ ) إذن الذي حدث هو : … أليس كذلك؟
أن نستوضح ما الذي شعر / يشعر به الآخر. إذن شعرت / أنت تشعر / ين … (بالغضب؟ بالعزلة؟ )
أن نستوضح ما الذي يفكر فيه الآخر. هل فكّرتَِ / أنتَِ تفكر /ين بأنّ … ؟

مثل هذه الأسئلة تخلق شعورا بالارتياح وشعورا بالتفاهم بين الشخصين. للمقارنة إليكم بعض النماذج لتعابير غير تعاطفية ، من شأنها أن تسد طريق التواصل:
 "أنتَِ ، في الحقيقة، لا تشعر / ين هكذا … " (إنكار / تكذيب مشاعر المتحدّث / ة)
 "أنتَِ ملزم / ة / يجب عليكَِ … " ( اقتراح حلول)
 "هذا لأنّكَِ لم … " (نقد : أي أنكَِ لستَِ على حقّ)
 "مشكلتكَِ هي أنّكَِ … " (تحليل: المستمعون يشرحون للمتكلمين ما هي مشكلتهم.)

ردود فعل كهذه تسبب في خلق الشعور بالإحباط والإهانة والعزلة.

قبل اللعبه

قبل اللعب، اشرحوا للطلاب :
اليوم سنتعلم كيف نحسّن الاتصالات (التواصل) بيننا وذلك بواسطة الإصغاء التعاطفي .

كيف نصغي بشكل تعاطفيّ؟
نصغي بهدوء إلى الأقوال التي تقال لنا، من منطلق نية صادقة لفهم ما يمر به المتحدثون – أي ما الذي حدث معهم، وبما يفكرون وما الذي يحتاجون إليه وما يشعرون به في تلك اللحظة.

المصغون التعاطفيون لا ينتقدون المتحدثين، ولا يقدمون لهم النصائح ولا يقاطعونهم خلال حديثهم عن أنفسهم، بل يكتفون بتوجيه الأسئلة من أجل أن يفهموا قصتهم بشكل أفضل.

كيف لا نسد طريق التواصل (الاتصالات)؟
هناك أشياء تسد طريق التواصل، لأنها تفسر كانتقاد وتكبّر

نماذج:
1. "أنت في الحقيقة لا تحب هذا إنما يخيَّل إليك ذلك !"
2. "ذلك لأنّكَِ لا تصل / ين دائما في الوقت !"
3. "مشكلتكَِ هي انّكَِ تؤجل / ين كل شيء إلى اللحظة الأخيرة !"

تعميق الحوار اثناء اللعبه

بواسطة هذه اللعبة سنتدرب على استعمال الأسئلة الأربعة، التي سنوجهها إلى من يحكي لنا قصة حدثت معه. هذه الأسئلة تساعدنا على الاقتراب من الشخص وعلى تحسين قنوات الاتصال بيننا.

ركّزوا
لست ملزما بأنّ تخمن بشكل صحيح. المهم هو أن المستمعين يهتمون بالقصة التي يسمعونها، وبمشاعر المتحدثين وحاجاتهم وأفكارهم. من المهم أن ننطق الجملة بصيغة الاستفهام ( وليس كحقيقة)، لأنّ السؤال يتطلب إجابة من المتحدثين وبذلك فهو يشجعهم على الاستمرار في المحادثة.

مثّلوا
لكي تمثّلوا للطلاب أي أسئلة عليهم توجيهها في اللعبة ، يمكن أن نعرض عليهم صورة تصف حدثا وأن نطلب منهم أن يخمّنوا ما الذي حدث في الصورة، وما هي القصة، وبماذا تفكر الشخصية التي في الصورة وما الذي تشعر به، وما الذي كانت ترغب في أن يحدث.

 لفت انتباه
افحصوا بطاقات اللعب قبل الدرس. إذا بدا لكم أن حدثا معينا يمكن أن يثير انفعالا شديدا لدى أحد الطلاب استبدلوا البطاقة ببطاقة أخرى.

نماذج لأسئلة تعاطف بالتلاؤم مع بطاقات الأحداث

الحدث أسئلة حول الحدث أسئلة عن المشاعر أسئلة عن التفكير
انتُخبتُ لمنصب رئيس مجلس الطلاب (برلمان الطلاب) ! • الذي حدث هو أنهم أعلموك بأنّه تم انتخابك؟
•الذي حدث هو أن جميع زملائك انتخبوك؟
• هل أنتَِ سعيد / ة ؟
• هل أنتَِ فخور / ة بنفسك ؟
• هل تعتقد / ين أنّكَِ ستنجح / ين في وظيفتك؟
•هل ظننتَِ / خشيتَِ ألا ينتخبوكَِ؟
أخذ أحدهم كرة القدم خاصّتي دون أن يطلب إذنا أو أن أسمح له بذلك. • الذي حدث هو أنه / أنها خطف / ت الكرة من يدك؟
• الذي حدث هو أنك تركت الكرة في الصف وعندما عدت وجدت أنها اختفت ؟
• هل أنتَِ قلق /ة ؟
• هل أنتَِ غاضب / ة ؟
• هل اعتقدتَِ أنّه من الممكن ترك الكرة دون حراسة في الصف؟
• هل تعتقد / ين أنّ شخصا ما فعل ذلك عمدا؟
عدد من طلاب صفي يسخرون في الاستراحات من ملابسي. • الذي حدث هو أنهم يقولون أشياء مختلفة عن ملابسك ؟
•الذي يحدث هو أنك تسمعهم / تسمعينهم يضحكون؟
• هل تشعر / ين بالإهانة؟
•هل تحنّ / ين إلى مدرستك السابقة ؟
• هل تعتقد / ين أنّهم يتصرّفون بشكل غير لائق ؟
• هل تعتقد / ين أنّهم يفعلون ذلك مع طلاب آخرين ؟
سأسافر غدا (بالطائرة) إلى يوروديزني !!! • الذي يحدث هو أنّكَِ ستسافر / ين وحدكَِ أو مع والديكَِ ؟
•الذي يحدث هو أنّكَِ لن تحضر / ي غدا إلى المدرسة؟
• هل أنتَِ منفعل / ة ؟
•هل أنتَِ خائف / ة من السفر بالطائرة ؟
• هل تعتقد / ين أنّكَِ ستلتقي / ين هناك مع أصدقاء جدد / صديقات جديدات؟
•هل تعتقد / ين أنّكَِ ستشتاق / ين إليّ ؟
وعدتني أمّي أن تأتي إلى هنا لتأخذني إلى البيت وها أنا أنتظرها منذ أكثر من نصف ساعة! • الذي يحدث هو أنّكما اتفقتما على الالتقاء هنا؟
• الذي يحدث هو أنّ والدتك لم تخبرك أنها ستتأخّر ؟
• هل أنتَِ قلق /ة ؟
• هل تشعر / ين بخيبة الأمل ؟
• هل تظنّ / ين أنّه حدث لها شيء ما ؟ (لا سمح الله)
•هل تعتقد / ين أنّها نسيتك ؟

 لفت انتباه:
إذا لم تكن أسئلة الطلاب واحدة من بين الأنواع الـ 3 المذكورة أعلاه، من المهم أن تقوموا أنتم المعلمون بصياغتها بشكل تعاطفي. على سبيل المثال، إذا قالوا للمشترك/ة (أ) : " لو كنت مكانك لكنت غضبت حقا"، قوموا بصياغة هذه الأقوال التي وُجّهت إلى (أ) على النحو التالي: " هل غضبتَ عندما حدث ذلك؟".

ملاحظة : يمكن اللعب بالبطاقات بدون لوحة لعب أيضًا وذلك كما يلي:
أ‌- يسحب المشترك / ة (أ) بطاقة من الصندوق (الرزمة) ويقرأ / وتقرأ على مسامع المشتركين الحدث المكتوب عليها.
ب‌- على الترتيب وبحسب اتجاه عقارب الساعة يوجّه / توجّه كل مشترك /ة سؤالا تعاطفيا إلى المشترك / ة (أ) . يختار كل مشترك /ة أحد أنواع الأسئلة التالية:
1. سؤال حول القصة
2. سؤال عن مشاعر المشترك / ة (أ)
3. سؤال حول تفكير المشترك / ة (أ)

اثراء الحوار بعد اللعبه

أ‌- كيف شعرتم خلال اللعب؟
ب‌- كيف شعرتم عندما تحدثتم؟
ت‌- كيف شعرتم عندما أصغيتم؟
ث‌- عندما سحبتم البطاقة ووجهوا إليكم الأسئلة هل شعرتم أنهم فهموكم؟
ج‌- في رأيكم، ما الذي نجح؟
ح‌- في رأيكم، ما الذي لم ينجح؟
خ‌- أيهما كان أصعب بالنسبة إليكم أن تتحدثوا أم أن تصغوا؟
د‌- أي حدث أثر أكثر في نفوسكم؟
اجمال الفعالية :
أ‌- واحد أو واحدة من كل زوج يحكي / تحكي قصة حدثت معه/ وجعلهما يشعران بالغضب أو الخوف أو الإحباط أو الفرح. يحاول الزوجان أن يستوضحا ما الذي حدث بالضبط، وما هي مشاعر المتحدثين وأفكارهم وحاجاتهم.
ب‌- بعد ذلك يتبادلان الأدوار .

بدائل :
أ‌- مهمة في ثلاثية – إذا لم يكن عدد الطلاب عددا زوجيا يمكن القيام بالمهمة أيضًا في ثلاثية: متحدث /ة، مستمع / ة تعاطفي والثالث / ة يتأمّل ويسجّل ملاحظاته على اللعبة.
ب- إذا كان هناك طالب أو طالبة بحاجة بشكل خاصّ إلى الإصغاء، يمكن أن يعطى/ تعطى المنصة وأن نطلب من جميع المشتركين أن يوجّهوا إليهم الأسئلة التعاطفية.

לחצו להמשך קריאה
הקטן