الاستشارة : بلها الفرسون ومريم درموني – شربيط ، قسم التربية المدنية والديمقراطية ، مركز التكنولوجيا التربوية (مطاح).
تتيح وسائل الإعلام للفرد الموجود في الأقلية ولمجموعات الأقليات ولأحزاب المعارضة أن تسمع صوتها وأن تنتقد قرارات الأكثرية. في هذه الفعالية نتناول موضوع : النقد بطريقة تخلو من الإساءة وذلك عن طريق طرح الأسئلة :
أ – ننتقد بشكل صحيح ؟
ب – كيف يمكننا التعبير عن عدم رضانا بدون أن نسيء إلى أحد؟
ج – كيف يمكننا توجيه " نقد بناء" يفيد ويساعد على تحسين ما يحتاج إلى التحسين ولكن بدون إهانة أحد؟
التربية الاجتماعية: الاشتغال بنقد لائق غير مسيء.
المدنيات: فهم وظيفة الإعلام كوسيلة لنقد الأقلية للأكثرية.
كذلك تحقق الفعالية أيضًا الأهداف التالية لتدريس المدنيات في المرحلة الإعدادية :
أ – تعميق فهم القيم الديمقراطية وانعكاساتها على حياة المواطنين وعلى مبنى نظام الحكم في إسرائيل.
ب – تنمية الشعور بالانتماء والتماهي مع قيم المجتمع في إسرائيل ومع أهدافها، كما عبّرت عنها وثيقة الاستقلال ، وتحفيز الطلاب على تحقيقها.
ج – التشجيع على تفعيل الاعتبارات القيمية في تحديد المواقف من الظواهر المختلفة في الحياة اليومية ومن أحداث الساعة السياسية (والاجتماعية).
في الدولة الديمقراطية تُتّخذ القرارات بحسب رأي الأكثرية، لذلك في النقاش العلني كل واحد وكل واحدة – إن كان شخصا عاديا أو مجموعات أقليات أو أحزاب المعارضة، الذين تختلف آراؤهم عن رأي الأكثرية – يمكنهم أن ينتقدوا السلطة وأن يحاولوا إقناع جمهور القراء أو السامعين بصحة آرائهم ووجهة نظرهم ومواقفهم.
(بناء على : يهوديت ميزروتسكي ، استر ألفي وآخرون "رحلة إلى الديمقراطية الإسرائيلية، وزارة التربية والتعليم، 1993 ، ص: 244 )
في هذه الفعالية سنتناول موضوع النقد بطريقة تخلو من الإساءة.
