משחק
"الخجل ليس عيبا" – فعالية حول موضوع الخجل ביישנות: זו לא בושה להתבייש!
עדי ויניצה, שלמה זיס, עינת שמחי מטח ייעוץ: חלי ברק שטיין בשיתוף הקרן לקידום מקצועי

تتناول اللعبة ظاهرة الخجل، من حيث أنّناو جميعًا، قد نشعر بالخجل في أوقات مختلفة، ولكلّ منّا طرق تعامل مختلفة مع هذه المسألة. تمنح اللعبة أدوات للتعامل مع الشعور بالخجل.

מטרות

  • أن ندرك بأنّنا كلنا يمكن أن نجد أنفسنا في حالات وفي فترات مختلفة نقوم بدور الخجول أو الخجولة.
  • أن نقر ونعترف بأنّ كل واحد منا يمكن أن يكون رد فعله مختلفا في حالات تثير فيه الارتباك والخجل.
  • أن نزيل حاجز العيب عن الخجل.

הנחיות

خلفية

ما هو الخجل؟ سلوك يعبّر عن قلق أو فزع مع الميل إلى الانعزال والانفراد أمام حالات اجتماعية تُدرَك على أن تهديد. يمكن أن يظهر الخجل بوجوه مختلفة ابتداء من الارتباك وانتهاء بالعزلة والامتناع عن مخالطة الناس والظهور بينهم. في حالة الامتناع عن الظهور في المجتمع يصبح الخجل رُهابا (فَزَعا اجتماعيا).

يمكن لكل واحد منا أن يشعر بالارتباك أو بالخجل في حالات مخلفة وفي مراحل مختلفة من حياته، ولكن قد يكون الخجل أحيانًا "صفة ملازمة ومهيمنة للشخصية تظهر بقوة وبوتيرة ثابتة" (من "المرشد الإسرائيلي للوالدين" تأليف هيلي كوخافي وبروفيسور عميرام رفيف).
ما هي مصادر الخجل؟

يدّعي العالم النفسي – التربوي د. إليعيزر يريف بأنّ حوالي 10% من البشر يولدون خجولين. في حين تدّعي أبحاث أخرى بأنّه يمكن أن تُلاحظ لدى 15% – 20% من الأطفال علاقة وثيقة بين مميزات مزاجية معينة تظهر في مرحلة الرضاعة المبكرة وبين تطوير صفة الخجل فيما بعد منها: انطواء الطفل على نفسه، التحفُّز والتأهُّب للبيئة، ومظاهر الضيق في حالات اجتماعية جديدة وفي حالة وجود أشخاص كثيرين.
كما أن البيئة نفسها هي عامل مؤثر جدًّا على تنمية وتطوير صفة الخجل بين الأولاد/ الأطفال. يمكننا أن نشير إلى تأثير عدد من العوامل منها: قلّة العلاقات الاجتماعية؛ نمط اتصال غير ثابت بين الولد/ الطفل ووالديه؛ النقد الذي يتعرض إليه الولد/ الطفل من طرف أفراد عائلته أو من طرف أشخاص آخرين لهم أهميتهم الكبيرة في نظر الولد/ الطفل – هذا النقد الذي يمكن أن يسيء إلى ثقة الولد/ الطفل أو البنت بنفسه/ ها؛ وانعدام وجود مهارات اجتماعية لدى الولد / الطفل (من "المرشد الإسرائيلي للوالدين").

هل الخجل هو صفة مميزة للشخصية أم حاجزا وعائقا يمكن التغلّب عليهما؟ 

تدّعي د. ليمور باشان – مستشارة عائلية وموجهة أولياء أمور (والدين) – بأنّ الكثيرين يتعاملون مع السلوك الانطوائي والخجول على انه صفة مميزة لشخصية (طبع) الولد/ الطفل. يعتقد هؤلاء بأنّه مثلما يوجد أولاد يفضلون النشاط والحياة الاجتماعية هناك أولاد يفضلون الوحدة (العزلة) والهدوء. وأنّه يجب علينا تقبل ميلهم الطبيعي هذا. ومع ذلك فإنّ التمعُّن في حياة الكثيرين من الأولاد الخجولين يبين بأنّهم غير راضين عن وضعهم وغير سعداء به. يراقب هؤلاء عن بعد ما يحدث في المجموعة ولكنهم يترددون في الانضمام إليها. وهم يبدون اهتماما بالفعاليات الإبداعية والاجتماعية ولكنهم لا يشاركون فيها. يحاول بعضهم الانضمام أحيانًا ولكنهم سرعان ما يتراجعون يرافقهم الشعور بالإحباط والتعاسة. بالمقابل، يشترك هؤلاء في فعاليات مشابهة تجرى في الإطار الذي ينتمون إليه – أي في بيوتهم. بينما، في المقابل، عندما يكونون في المجموعة فإنّ قسما منهم يبدي رُهابا (فزعا) عظيما. أي أنّنا لا نتحدث عن مجرد تفضيل بل عن صعوبة حقيقية […] في كثير من الحالات يكون الخجل عائقا يمنع الولد من أن يعمل بحسب رغباته وليس من منطلق التفضيل بمحضّ إرادته الحرّة، لذلك يبدو أنّه يوجد هنا ما يشبه الحاجز الذي يجب التغلّب عليه وليس صفة مميزة للشخصية. بسبب خجل الولد، فإنّ الكثير من صفاته الشخصية لا تتمثل في تصرفاته. تدعيم إضافي لذلك نجده في كون جزء من الأولاد الذين تصرفوا بخجل في سن مبكرة لا يبدو عليهم الخجل في سن متأخرة أكثر. من الصعب علينا الافتراض بأنّهم غيّروا شخصيتهم بشكل متطرف، والتفسير الأنسب لذلك هو أنهم تغلّبوا على صعوبة معينة مما غير سلوكهم بموجب ذلك.
انظر مقال د. باشان الكامل تحت عنوان " الخجل، القيمة الذاتية والحساسية الزائدة" على الرابط التالي

وعليه، فإنّ النتيجة العملية من كل ما ذكر أعلاه هي أننا كلما سارعنا إلى مساعدة الأولاد الخجولين على أن يتخلّصوا من الصعوبة قلّت درجة خجلهم وتحسّنت حالهم!

ما هي مظاهر الخجل؟

يمكن للخجل أن يتمثّل في التردد والانطواء وانعدام الشعور بالأمان. أما لدى الأولاد / الأطفال فيمكن للخجل أن يتمثّل في مظاهر مختلفة: احمرار الوجه، غضّ البصر، الالتصاق بالوالد/ة السكوت وعدم الرد عندما يتوجهون إليه، الوقوف جانبا، التلعثم والانضمام البطيء إلى الفعالية الجماعية، وأحيانا عدم الانضمام إليها بتاتا.

تعامل البيئة مع الخجولين – المشكلة في خلق وصمة : كما سبق وأشرنا فإنّ للتفاعل بين الولد الخجول مع بيئته يوجد وزن كبير، من وجهة نظر الولد الخجول نفسه الذي يبدو أن خجله مرتبط أيضًا بحقيقة كونه يعلم بأنّه خجول، وبالخجل والذنب اللذين ينطوي عليه كونه على هذه الحالة. تأثير إضافي موجود للعين الناقدة التي ترقب الخجول والتي قد تسارع إلى وسمه أو وصمه بذلك. "الصعوبة في الخجل وفي كل صفة أخرى هو أنها تتحول إلى "وسم" أو "وصمة" ("لقب")، في اللحظة التي تتحول فيها الصفة المميزة للشخصية إلى "وسم" أو "وصمة" ("لقب")، – يبدأ المجتمع بالنظر إلى الولد على انه كذلك كما أن الولد نفسه ينظر إلى نفسه على انه كذلك أيضًا، ويُحرم من فرصة التصرف بطريقة أخرى." هذا ما تدّعيه ايلانة ستَروبينسكي، نائبة المدير العام للمضامين في لايف سينتر – مركز الوالدية المرتبط بالشبكة.
انظر "نصيحة لأم الولد الخجول" من أسئلة وأجوبة على موقع نقابة / هستدروت المعلمين بالتعاون مع مطاح الذي عنوانه:

ما الذي يمكننا القيام به؟

الدراسات التي تتناول الخجل تشير إلى أن عدة اتجاهات ممكنة للانتباه لهذا الموضوع وللعمل من أجله:
الوعي للظاهرة وإعطائها الشرعية – إغراق الوعي بالظاهرة والإدراك بأنّ الحديث هو عن مشاعر يمكن أن يشعر بها كل واحد منا من حين إلى آخر، وبأنّ الخجل هو شعور طبيعي ومشروع لا عيب فيه ولا يجوز انتقاده أو شجبه.
الإدراك بأنّ الخجل هو موضوع نسبيّ ومتغيّر وهو ليس صفة ثابتة ومطلقة – من المهم أن نقول للتلاميذ بأنّ الخجل ليس بالضرورة صفة ثابتة وملازمة. وأنّه موجود على خط متدرج حيث هناك من هو خَجول أكثر ومن هو خجول أقل. كذلك هناك من يكون خجولا في طفولته وليس خجولا بالضرورة في بلوغه. الخجل هو صفة قابلة للتغيير بواسطة الوعي بوجودها والتدرب على الشعور بالارتياح معه.
الامتناع عن الوسم أو الوصم – يجب الامتناع عن وسم أي ولد يخجل على انه "خَجول". الوسم الثابت من المحتمل أن يصبح فخًّا. من الممكن أن يخجل الولد أحيانًا، ولكن إذا وُسم بذلك بشكل دائم وثابت، فإنّ ذلك يمكن أن يكون خسارة وتفويتا للفرصة من جهة البيئة وكذلك من جهة الولد نفسه. من المحتمل أن ينظر الولد إلى نفسه على أنّه كذلك طوال الوقت, الأمر الذي قد يمنعه عن غير وعي من التصرّف بشكل مختلف.
دعم الولد الخجول وإطرائه وتشجيعه – من المهم أن نجد عنده نقاط قوة نقوم بإبرازها.
تشجيع ودعم مشاعر المشاركة والتماهي – إشراك الولد الخجول بنماذج شخصية من عندنا والتي نشعر فيها نحن أيضًا بمثل ما يشعر به.
تعليم الولد الخجول مهارات مواجهة تقلل من ميله إلى الخجل – على سبيل المثال المثال، تنمية مهارة "السمول توك" (المحادثة القصيرة) عنده, يمكن أن تزيد من قدرته على المبادرة إلى إنشاء علاقة، كما وتساعده على تعزيز ثقته بنفسه والشعور بالأمان في الوضع الجديد، وما شابه.
مصدر إضافي حول موضوع الخجل: الكتاب "الولد الخجول" تأليف رفقة جورن ومايا جندل.
المعلم كقدوة: حاولوا أن تفكروا – هل تتذكرون حالة أو فترة في حياتكم لم تشتركوا فيها في فعالية اجتماعية بسبب خجلكم؟ هل تم في حينه وسمك كـ"خجولين"؟ لماذا في تلك الفترة أو تلك الحالة بالذات وجدتم أنفسكم تواجهون صعوبة في المشاركة في فعالية اجتماعية بسبب خجلكم؟ ما هي المشاعر التي اعترتكم في تلك الفترة؟ هل هناك شخص ما أو شيء ما ساعدكم للتخلص من هذه الضائقة في نهاية المطاف؟
إشراك حقيقي وصادق للتلاميذ في التجارب التي مررتم/ تن بها يمكن أن تساعد التلاميذ تكوين نموذج وقدوة شخصية لمواجهة هذه الظاهرة عندما تتجلى عندهم ولفهم ما الذي يشعر به عندما يخجل، لماذا يحدث ذلك لنا وما الذي يمكننا القيام به. (حاولوا دائما أن تأتوا بأمثلة إشراك التلاميذ فيها لا يسبب لكم/ لكنّ الحرج أمام التلاميذ).

قبل اللعبة: سنلعب اليوم لعبة تتعلق بموضوع الخجل

: اسألوا التلاميذ:
– كيف تعرّفون الخجل؟
– في أي شيء نفكر عندما نسمع كلمة "الخجل"؟
– هل تعرفون أولادا خجولين شاهدتموهم في الأفلام أو قرأتم عنهم في الكتب؟

تعميق الحوار خلال سير اللعبة

بعد الانتهاء من اللعب تجتمع المجموعة في دائرة فيها يشرك المشتركون في المشاعر التي اعترتهم خلال سير اللعبة/ الفعالية. منذ هذه المرحلة من المفضل افتتاح مناقشة موضوع الخجل أمام الأسئلة التي تساعد على مناقشة الموضوع بشكل متعمّق
اسألوا التلاميذ:
1. كيف شعرتم/ تنّ في كل حالة؟ هل كانت هناك حالات معيّنة أثارت فيكم/ فيكنّ مشاعر صعبة أكثر منها في حالات أخرى؟ لماذا؟
2. تعالوا بنا نفحص: هل في جميع الحالات شعر جميعهم/ جميعهنّ بنفس الشيء؟ إذا كان الجواب بلا- فلماذا؟
3. ما الذي يمكن أن يساعدهم في مواجهة هذه الحالات؟ شاركوا بتقديم فكرة أو نصيحة!
4. هل حدث لكم / لكنّ أو هل سمعتم/ سمعتنّ عن حالات أخرى أثارت الخجل أو الارتباك؟
5. هل كل واحد منا يمكن أن يجد نفسه أو تجد نفسها أحيانًا في وضع فيه يشعر أو تشعر بالخجل؟

في هذه النقطة يضيف المعلم/ ة ويثري تعريف خجل الأولاد بواسطة مواد الخلفية المرفقة

فوائد لتعميق المناقشة الوجدانية خلال سير اللعبة/ الفعالية:
استغلوا المناقشة كفرصة لتعميق الخطاب واستيضاح مواقف التلاميذ ومشاعرهم فيما يتعلق بقضية الخجل:
أ‌- استشفاف تعاطفي – إذا لاحظتم / تنّ أن الإشراك في الحالات التي طرحت خلال اللعبة صعب بالنسبة إلى الولد/ البنت، حاولوا أن تعكسوا له ذلك من منطلق فهم مشاعره ومنحها الشرعيّة، ولكن بطريقة تستدعي أيضًا التوسّع في الحديث عن مشاعره. مثل هذا الاستشفاف التعاطفي يوفر للتلاميذ فرصة الإشراك في صعوباتهم بشكل جلي ومكشوف. على سبيل المثال: "أنا أرى أن الحالة التي نتحدث عنها تثير فيك مشاعر غير بسيطة. هل ترغب في أن تشركنا في مشاعرك؟".
ب‌- فهم الجلي والخفي – إذا لم يتعاون أحد التلاميذ خلال قراءة الحالات يمكننا أن نحاول أن نستوضح بلطف إذا ما حدث شيء ما وهل يمكننا أن نساعد. من المحتمل أن يكون الموضوع حساسا بالنسبة إلى أحد التلاميذ لأسباب مختلفة. من المهم ألا نضغط بل أن نسأل وأن نوفر فرصة إلى الانضمام في كل مرحلة من مراحل اللعبة والمناقشة المختلفة.
ج‌- الـ "هنا والآن" الجماعي – استغّلوا فرصة الـ "هنا والآن" والعمل الجماعي من أجل تان نجسّد للأولاد قوة المجموعة في التعاون ومواجهة موضوع الخجل. بما أن الأولاد الخجولين يعانون من وضعهم ومن وسمهم كهؤلاء، وبما أنهم يرغبون في الاندماج أكثر من المهم أن تكون المجموعة واعية لذلك ولإمكانية تقديمها المساعدة للولد الخجول. كما تستطيع المجموعة أن تعكس لأعضائها مدى كون الموضوع مشتركا بين الجميع، إذ أن كل واحد منهم يمكن أن يجد نفسه، أحيانا، خجولا وغير واثق بنفسه.
د‌- دعوة للإشراك – من المهم أن نشجّع الأولاد على أن يشركوا زملاءهم بأمثلة إضافية من تجاربهم الشخصية، وبما رافقها من مشاعر وقت الحالات ووقت الأمثلة الشخصية التي يسوقونها. كلما كانت الأمثلة قريبة أكثر من حياة التلميذ شعر أكثر بصدق المناقشة وصلتها الوثيقة بمواقفه الشخصية. كذلك من المهم أن نثني على الأولاد الذين يشركون زملاءهم على شجاعتهم على مجرد الإشراك. الإشراك في هذا الموضوع الحساس يمكن أن يساعد على إزالة حاجز العيب عن الخجل.
هـ- تشجيع المحادثات المباشرة بين المشتركين – من المفضل أن نشجّع على إجراء محادثات مباشرة بين التلاميذ خلال سير اللعبة وخلال سير المناقشات أيضًا. في الواقع لا يكون المعلم/ ة حاضرا/ ة في الحالات التي يشعر فيها التلاميذ بالخجل أو الارتباك. لذلك من المحبّذ أن نسمح للتلاميذ بأن يسأل الواحد منهم الآخرين، وأن يتشاور معهم وأنّ يناقشهم وأنّ يطرح عليهم أفكاره واقتراحاته للحل في حين يدير المعلم/ة النقاش ويستجليه ويرسم له سيرورته. على سبيل المثال: "هل يرغب أحدكم في توجيه سؤال لتلميذ/ ة آخر/ أخرى عن شيء ما يتعلق بالموضوع؟ هل يوجد في الموضوع شيء ما يثير اهتمامكم وتحبون التحدث عنه أكثر؟ هل ترغبون في تشجيع شخص ما؟ كيف؟"
و‌- تشجيع البحث عن حلول: من المجدي توجيه التلاميذ إلى أن يبحثوا بأنفسهم عن حلول عملية للمشاكل التي يطرحونها في سياق الشعور بالخجل. نماذج لأسئلة توجيه كهذه: "ماذا تقترحون؟"، "أي شيء يمكن أن يساعد؟".

للمزيد من الأفكار لتعميق المناقشة الوجدانية داخل المجموعة انظروا:
"نصائح لإدارة مناقشة وجدانية في الحصة الفردانية" تأليف حيلي براك

إثراء الحوار بعد اللعبة/ الفعالية

اسألوا التلاميذ:
1. تحدثنا عن الصعوبات التي سنطوي عليها الشعور بالارتباك أو انعدام الثقة أو الخجل، ولكن هل يوجد للخجل، في رأيكم، حسنات أيضًا؟
إلى المعلم/ة: يتصل الخجل أيضًا بضبط النفس وكبح جماحها وبالتواضع. وهو يوفر للشخص الخجول/ ة وقتا للتمعن في الوضع الاجتماعي الذي أمامه قبل أن "يقفز إلى الماء ويحتل مكانه". الخجولون يفسحون المجال أمام الآخرين ولا يسيطرون. أي أن الخجل إلى حد ما – هو صفة حسنة.

2. ما رأيكم: هل الخجل موجود لدى الأولاد فقط أم لدى البالغين أيضًا؟
إلى المعلم/ة:هذه نقطة مهمة يمكن أن تجعل الأولاد يكتشفون بأنّ الكبار أيضًا يخجلون أحيانًا، مثلهم تماما. هناك أيضًا منتديات في الانترنت خاصة بالأشخاص الخجولين، فيها يشرك الأشخاص بعضهم بعضا في مشاعرهم ويقدمون الدعم لبعضهم ويتشاورون كيف يمكنهم التغلّب على خجلهم.

3. هل، حسب رأيكم، الخجل هو صفة ثابتة لا يمكن تغييرها؟ هل الشخص الخجول أو الخجولة يبقى بالضرورة خجولا أو خجولة إلى الأبد؟
إلى المعلم/ة: إذا كان قسم منا خجولين أكثر من غيرهم من المهم أن نعرف بأنّه يمكن مواجهة الخجل والتدرب على أن نكون أقلّ خجلا. يمكننا أن نتعلم كيف يكون ردّ فعلنا في حالة أصابنا الارتباك أو في أوضاع جديدة أو كيف نبادر إلى إجراء محادثة. أي، لسنا ملزمين بأن نبقى طوال حياتنا خجولين بنفس الدرجة. يمكننا أن نتعلم كيف نكون أقلّ خجلا وأكثر اندماجا مع الآخرين.

4. هل هناك شيء يمكن القيام به؟ هل توجد لديكم نصائح ومعلومات تساعدكم على مواجهة مشاعر الخجل، وانعدام الثقة أو الارتباك الذي تشعرون به أحيانًا؟ ليشرك الواحد منكم الآخر أو الآخرين بما تملكون من نصائح ومعلومات وتجارب.

לחצו להמשך קריאה
הקטן