משחק
التغلُّب على الغضب להתגבר על הכעס
עדי סימון בר, שלמה זיס וצוות החינוך החברתי במטח בשיתוף הקרן לקידום מקצועי. ייעוץ: חלי ברק שטיין

الهدف من هذه الفعالية هو زيادة وعي الأولاد إلى الأسباب التي تبعث على الغضب وإلى نتائجه، وأنّ نعلمهم كيف يشخّصون العلامات الفسيولوجية للغضب وكيف يطوّرون استراتيجيات لمواجهة الغضب في المستقبل.

מטרות

الهدف من هذه الفعالية هو زيادة وعي الأولاد إلى الأسباب التي تبعث على الغضب وإلى نتائجه، وأنّ نعلمهم كيف يشخّصون العلامات الفسيولوجية للغضب وكيف يطوّرون استراتيجيات لمواجهة الغضب في المستقبل.

הנחיות

خلفية – רקע

الغضب هو شعور قوي وغير لطيف. يمكن للغضب أن يجعلنا ندفع بسببه ثمنا باهظا على المستوى الشخصي أو على المستوى الاجتماعي. قد يدفعنا الغضب إلى أن نفقد صوابنا وأن نلجأ إلى العنف الجسدي أو الكلامي والذي نندم عليه في ما بعد ذلك.

الأولاد، بشكل عام، غير واعين للشيء الذي "يدفعهم" في حالات الغضب. في كثير من الحالات لا يفكر الأولاد في نتيجة أعمالهم وفي الثمن الذي يمكن أن يدفعوه في أعقاب ثورة غضبهم .

الهدف من هذه الفعالية هو زيادة وعي الأولاد إلى الأسباب التي تبعث على الغضب وإلى نتائجه، وأنّ نعلمهم كيف يشخّصون العلامات الفسيولوجية للغضب وكيف يطوّرون استراتيجيات لمواجهة الغضب في المستقبل.

عن أيّ شيء ينجم الغضب؟

لو وجهنا هذا السؤال إلى طلابنا يمكننا أن نفترض بأنّهم سيجيبون بأنّ الغضب ينجم عن أحداث "حقيقية " حدثت في الواقع. فهم، قد يقولون، على سبيل المثال: "أنا غاضب /ة لأنّ المعلمة أعطتنا وظائف بيتية كثيرة" / " أنا غاضب /ة لأنّ والديّ قد وعداني بأن يأخذاني بالسيارة إلى بيت صديقي ولكنهما لم يحضرا في الوقت" / " أنا غاضب /ة لأنّ صديقي كشف السرّ الذي قلته له" / " أنا غاضب /ة لأنّ أحدهم عبث بحقيبتي".

المشترك بين جميع هذه الإجابات هو انه في جميعها يشعر المتحدثون يشعرون بالغضب لأنّ شخصا ما أو شيئا ما أغضبهم ولاجل ذلك هم غاضبون. ولكن، في حقيقة الأمر مصدر الغضب هو الاعتقاد / التفكير بأنّ شخصا ما أو شيئا ما يثير الغضب. لو أن الأولاد في هذه الأمثلة فسّروا الأحداث بطريقة مختلفة ولم يفكّروا بأنّ هذه الأحداث مثيرة للغضب لكانت شدّة غضبهم أقل بكثير وربما أنّهم ما غضبوا بتاتا.

نموذج ح.ت.ش.ر

نموذج ح.ت.ش.ر يمكن أن يوضّح هذه الفكرة . يتألف هذا النموذج من 4 مركبات :
ح – حدث
ت – تفسير
ش – شعور مشتق من التفسير
ر – رد فعل مشتقّ من الشعور

وفقا لهذا النموذج نحن قبل كل شيء نقوم بتفسير الحدث، الذي يحدث في الواقع. تفسيرنا يخلق شعورا معينا ونتيجة لهذا الشعور يأتي ردّ فعلنا.

مثال
لنفحص مركبات هذا النموذج في الحدث التالي: دخل عدنان إلى الصفّ واكتشف بأنّ يوسف احتلّ كرسيه (مكانه) في الصف.

الحدث – يوسف يجلس في المكان الذي أجلس فيه منذ بداية السنة الدراسية.
التفسير – هذا المكان هو مكاني . ولذلك أنا أريد أن اجلس فيه ولذلك يجب عليه أن يُخلي المكان.
الشعور – الغضب
ردّ الفعل – عدنان يقول ليوسف :" قم من مكاني وإلا كسّرت عظامك !"

ولكن عدنان يمكنه أن يفسّر الحدث بطريقة مختلفة، ونتيجة لذلك – أن يتصرف بشكل مختلف .
ح – يوسف يجلس في المكان الذي أجلس فيه منذ بداية السنة الدراسية.
ت – ربما فعلا حان الوقت لأن أغيّر مكان جلوسي . قد يكون من المثير حقا أن أجلس إلى جانب أحمد .
ش – التحمُّس
ر– يتوجه عدنان إلى يوسف ويسأله :" هل يناسبك أن أنتقل للجلوس بجوارك؟ "

يؤكّد نموذج ح.ت.ش.ر على أنّه بمقدورنا أن نشعر بمشاعر مختلفة وأن تكون ردود فعلنا مختلفة على نفس الحدث . طوّر هذه الفكرة لتصبح طريقة معالجة العالم النفسي ألبرت أليس حيث افترض أنّ ردّ فعل كلّ واحد وواحدة منا على الواقع يكون مختلفا – وذلك حسب التفسير الذي يعطيه لهذا الواقع وأنّ التغيير في التفسير يؤدي إلى التغيير في السلوك والتصرفات.
بناء على أليس فإنّ الغضب ينجم ، بشكل عام، عن التفكير بأنّني أو بأنّ الآخرين مضطرّون بل حتى ملزمون على أن يتصرفوا بشكل معيّن. مثل هذه الأفكار اللَّحوحة (كثيرة الطلبات) والتي تولِّد الشعور بالغضب يمكن أن تكون على 3 أنواع :

1. أفكار لحوحة على ذاتي ' – أي أنا ملزَم / ة غلى أن أنجح في الامتحان / أنا ملزم / ة على أن أعثر على المزيد من الأصدقاء في الفيسبوك / أنا ملزم /ة بأن اُنتَخَب لمجلس الطلاب .

2. أفكار لحوحة 'على الآخرين' ، المحيطين بي – يجب على معلمي / معلمتي أن يراعيني وأن يتفهمني أكثر / يجب على أخي أن يعطيني كرته / على أصدقائي / زملائي أن يعطوني أن أكون الأول / الأولى في اللعبة.

3. أفكار لحوحة 'على العالم ' – يجب أن يقللوا عدد امتحانات البجروت / يجب أن تكون هناك مساواة بين الطلاب بدون النظر إلى ما يمتلكه أولياء أمورهم من مال / يجب عليهم أن يرمموا الحديقة العامة التي في حيّنا / لا يمكن اللعب بهذا الشكل …

وهناك أيضًا تفكير بأنّه إذا لم يحدث ما أريده أو إذا لم يتحقق هذا الـ "يجب" – فإنّ ذلك سيؤدي إلى دمار العالم … أو إذا لم يحصل ما أريد – فأنا عندها لا أساوي شيئا.
إنّ الوعي لأنواع هذه الأفكار التي تثير الغضب يمكن أن يساعدنا على أن يكون غضبنا متزنا ومعتدلا أكثر أو أن نمنع حدوثه بشكل مطلق. التغيير في رد الفعل يتأتّى عندما يكون التفسير مختلفا، أو معتدلا أكثر وعندها تكون المشاعر أقلّ هيجانا ويكون اختيار التصرفات منطقيا أكثر وصحيحا أكثر.


قبل اللعبه  – לפני המשחק

ما الذي يسببه الغضب لجسمنا ؟ 

1. قولوا للطلاب :
أ‌- "أغمضوا أعينكم وركِّزوا على تنفسكم خلال دقيقتين ".
ب‌- ( بعد دقيقتين) " حاولوا أن تتذكروا حدثا أثار غضبكم . تخيّلوا مكان الحدث والاشخاص والسبب الذي أدّى إلى غضبكم. وانتبهوا إلى ما يطرأ من تغيير على أجسامكم ".
ج‌- (بعد دقيقتين أو ثلاث دقائق ) افتحوا أعينكم."

2. اسألوا
أ‌- هل الإحساس الجسماني في أعقاب التفكير في الغضب أشعركم بالرضا أم بالضيق ؟
ب‌- هل التفكير بالغضب سبّب لكم الشعور بشيء مختلف في أجسامكم ؟ هل اختلفت وتيرة تنفّسكم؟ (إمكانيات أخرى : احمرار في الوجه، تسارع في نبضات القلب، تشنُّج في عضلات الفك ، ارتفاع في حرارة الجسم، تشنُّج في عضلات البطن، في قبضتَيْ اليدين، الشعور بضرورة القيام عن الكرسي وما شابه )

3. ركّزوا على : أنّ الغضب يخلق، بشكل عام، إحساسا جسديًّا غير لطيف. على سبيل المثال: ارتفاع في ضغط الدم ، تسارع في نبضات القلب، اتساع في بؤبؤَيْ العينَيْن . عندما يبقى الغضب "في البطن" فإنّه من المحتمل أن يؤدي إلى أضرار صحيّة.

4. اشرحوا : سنتحدث اليوم عن الشعور بالغضب وسنتركّز في أحد الأسباب الرئيسية التي تثير هذا الغضب: ألا وهو تفسيراتنا له. في الغالب ينجم الغضب عن التفكير بأنّني أو بأنّ الآخرين مضطرون (أو حتى ملزمون ) بأن يتصرفوا بشكل معيّن. وإذا لم يقوموا بذلك – فإنّنا نغضب. لو أنّنا لم نتوقع من أنفسنا أو من الآخرين بأن يتصرفوا " كما نفكر بأنه يجب عليهم أن يتصرفوا" من المحتمل أن الغضب ما كان ليحدث إطلاقا.

5. مثّلوا للمهمة
أ‌- اسحبوا بطاقة من السلة / القبّعة .
ب‌- اقرؤوا المكتوب عليها بصوت مرتفع .
ج‌- اذكروا الفكرة التي يمكن أن تثير الغضب في هذه الحالة (انظروا الاقتراحات في الجدول التالي) .

המצב الحالة מחשבות אפשריות الأفكار المحتملة
صادر أبي مني جهاز الـ MP3، وذلك لأنّ معلمتي قالت له بأنني أشوِّش في الدروس. 1. لم يكن أبي ملزما بأن يصادر مني الجهاز.
2. ما كان عليّ أن أشوِّش في الدروس.
3. ما كان على المعلمة أن تقول ذلك لأبي.
لم توافق هالة على أن أنسخ (أنقل) عنها حلَّ الوظائف البيتية. 1. كان من المفروض على هالة أن تسمح لي بنسخ الوظيفة عنها.
2. كان عليّ أن أحلّ وظائفي البيتية بنفسي.
أمسِ تعطل التلفزيون في بيتنا ولذلك لا أستطيع مشاهدة البرنامج الذي أحبّه. 1. كان على والديّ أن يهتما بتصليح التلفزيون.
2. كان عليّ أن أذهب لمشاهدة البرنامج عند أحد الأصدقاء.
في الامتحان الأخير كان وهبي ينسخ (ينقل) عني. 1. ما كان على وهبي أن ينسخ (ينقل) عني.
2. ما كان عليّ أن أسمح له بأن ينسخ (ينقل) عني.
لم أنجح في الانتخابات لمجلس الطلاب. 1. كان على أصدقائي / زملائي أن يصوّتوا لي.
2. كان على أن أبذل جهدا اكبر.
لم يوافق والديّ على أن يشتريا لي بليستيشن سوني. 1. من واجب والديّ أن يشتريا لي ما أطلبه منهما.
2. كان عليّ أن أطلب من جدّتي أن تشتري لي ذلك كهدية في عيد ميلادي.
لم توافق أمّ صديقي / صديقتي على أن أنام عنده / عندها. 1. يجب على أمّه / أمِّها أن توافق على أن أنام عنده / عندها.
2. يجب على أمّي أن توافق على أن ينام صديقي/ تنام صديقتي عندي.
وصفني أكرم بالـ " غبيّ" وذلك أمام عدد من طلاب الصف. 1. يجب على أكرم أن يتحدّث معي بشكل محترم وخاصّة بحضور طلابٍ من الصفّ.
2. كان عليّ أن انصرف من هناك وأن لا أهتمّ أعيره أيّ اهتمام.
لم توافق نعيمة وشيرين وميّ على أن ألعب معهنّ في لعبة "الزُّقيطة" (اللحيقة) في الاستراحة. 1. كان من واجبهن أن يشركنني في اللعب معهن.
2. ما كان عليّ أصلا أن أطلب منهنّ أن يشركنني في اللعب معهنّ.
لم أنجح في حل الوظائف البيتية لأنّني لم أفهم ما هو المطلوب. 1. كان على المعلم أن يشرح لنا ما هو المطلوب في الوظائف البيتية.
2. كان عليّ أن أنتبه إلى شرح المعلم في الصفّ.
قالت شيرين لشريف بأنّ منظر الحذاء الجديد الذي اشتريته بشع. 1. ما كان على شيرين أن تغتابني من وراء ظهري.

تعميق الحوار اثناء اللعبه  – להעמיק את הדיאלוג במהלך המשחק

1. بعد قراءة كل جمل (من الجمل المكتوبة على البطاقات) اسألوا:
أ‌- هل كان هذا الشيء سيغضبك في مثل هذه الحالة ؟ لماذا؟
ب‌- هل حدث معك مثل هذا الشيء ؟ كيف شعرت؟
ج‌- هل يمكنك أن تطرح أفكارا أخرى يمكنها أن تثير الغضب في مثل هذه الحالة ؟

2. تنبيه : إذا غضب أحد الطلاب أو إحدى الطالبات (خلال اللعب) افحصوا ما هو الشيء الذي أثار غضبه أو غضبها واربطوا هذا الغضب بالفعالية (أي تفحصوا ماذا كانت الفكرة والتفسير والتوقعات ؟) ساعدوهم على أن يغيروا التفكير وربما حسّن ذلك من شعورهم.

3. ركِّزوا على : أنّ الغضب يمكن أن ينجم عن أفكار مختلفة . على سبيل المثال: الغضب في أعقاب الحدث "المعلمة أعطتني علامة رسوب ("سقَّطتني") في الامتحان يمكن أن ينجم عن التفكير "كان على المعلمة أن تعطيني علامة نجاح على الأقلّ " ، ولكن يمكن أن ينجم أيضًا عن التفكير "كان عليّ أن أستعدّ للامتحان بشكل أفضل" أي أن الغضب يمكن أن يكون على الآخر / الآخرين كما يمكن أن يكون على أنفسنا.

4. نقاط إضافية للتفكير : كيف يخدمنا الغضب ؟ ما هي أهميته ؟ الغضب هو شعور غير لطيف، ولكن له أهميته: فهو يساعدنا على أن نعرف نكون غيرَ راضين وقد يدفعنا للعمل من أجل تغيير الوضع. الغضب هو بمثابة "علم أحمر" يمكن أن يدفعنا نحو العمل. والحكمة هي أن نحسن استغلاله بطريقة مفيدة وبناءة لا أن نسيء استعماله ليكون معول هدم .

5. اسألوا:
أ‌- كيف يمكن للغضب أن يخدم الشخص في كل حدث؟
ب‌- أيّ أعمال يمكن أن يقوم بها كل شخص لكي يستخدم الغضب استخداما ناجعا ؟
ج‌- بشكل عام، أيّ أفكار وأي مشاعر ترافق الغضب والتفكير بـ "يجب" ؟

6. ركّزوا على : مثلما توجد أفكار الـ " يجب" هناك أيضًا أفكار من أنواع مختلفة تنجم عنها مشاعر سلبية (الشعور بالذنب، الخوف، القلق) .
مثال : في أعقاب الحدث " لم أنجح في الانتخابات لمجلس الطلاب " يمكن أن تكون هناك أفكار مثل:
o أنا رديء / رديئة
o فشلتُ
o أنا شخص تافه / لا قيمة لي

7. اشرحوا:
أ‌- العالم النفسي ألبرت أليس يسمّي مثل هذه الأفكار "الحط من قيمة الذات" أو "ازدراء الذات". المشاعر التي تثور في أعقاب هذه الأفكار هي بشكل عام : الشعور بالذنب واليأس.
ب‌- نوع آخر من الأفكار التي يمكن أن ترافق الأفكار التي تثير الغضب هي الأفكار التي يسميها أليس "كارثة". مثال : في أعقاب الحدث " وصفني أكرم بالـ " غبيّ" وذلك أمام عدد من طلاب الصف ." من المحتمل أن تثور أفكار منها على سبيل المثال:
o كلهم يكرهونني
o لن أصبح مقبولا عليهم في يوم من الأيام
o لن انجح أبدًا في أن أصبح حكيما مثل أخي الكبير
مثل هذه الأفكار المتشائمة يمكنها ، بشكل عام، أن تثير مشاعر مثل : الخوف والقلق والفزع .

8. بعد قراءة الجملة التي على البطاقة اطلبوا من الطلاب أن يتخيّلوا بأنّهم يعيشون الحالة الموصوفة في البطاقة وأنّ يواصلوا التعبير بصوت مرتفع عن خطابهم الداخلي في هذه الحالة.
مثال: في أعقاب الحدث " لم توافق أمّ صديقي / صديقتي على أن أنام عنده / عندها." يمكن أن تثور أفكار مثل:

o يجب على أمّ صديقي أن توافق على أن أنام عنده. (تفكير الـ "يجب" )
o إنها لن توافق أبدا وكذلك أيّ أمّ أخرى لن توافق أبدا (تفكير الـ "كارثة")
o جميع أصدقائي ناموا خارج بيوتهم وأنا الوحيد الذي لم ينجح (تفكير "الحطّ من الذات")
o إذا كانوا يعاملونني كما يعاملون الأطفال فيبدو أنني فعلا لا أساوي شيئا / لا قيمة لي (تفكير "الحطّ من الذات")
هذا يمكن أن يكون تمرينا مثيرا للاهتمام ويمكن أن يساعد الطلاب على أن يطوّروا وعيا لأنماط تفكيرهم.


اثراء الحوار بعد اللعبه – להעשיר את הדיאלוג אחרי המשחק

1. اسألوا:
أ‌- ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا التمرين؟
ب‌- هل يوجد حدث كان قريبا إلى أنفسكم بشكل خاصّ/ أكثر من غيره؟ ؟
ج‌- بشكل عام، أيّ أفكار تأتي مع الغضب أو تكون مرافقة له؟ (الإحباط، الحزن، القلق، الصدمة. شجّعوا الطلاب على أن يشركوا زملاءهم بأمثلة مما حدث معهم
د‌- ما هو الثمن الذي ندفعه بسبب الغضب ؟ (بسبب الغضب ندفع أثمانا كثيرة حتى وإن كنا "على حقّ " : فقدان الراحة النفسية، الحزن والأسى، الشعور بالذنب، شبكة علاقات إشكالية ، ضرر صحي وما شابه. كما أننا من الممكن أن نندم على الطريقة التي تصرفنا فيها خلال ثورة غضبنا.
هـ- لماذا من المهمّ أن نخفّف من الغضب (ركزوا : إذا كان هناك شيء ما يثير غضبي بمستوى 10 درجات – فهذا يعني أنني أنفجر فعلا من شدة الغضب ولا أستطيع أن أفكّر بشكل منطقيّ وإذا خفّفت شدة الغضب إلى الدرجة 7 أو 8 فإنّني غضبان فعلا ولكنني أستطيع أن أواصل التفكير وأن أجد الحلول للحالة التي أنا فيها.)
و‌- كيف يمكنني تخفيف الغضب؟ ما الذي يمكننا فعله؟ (اكتبوا مقترحات الطلاب على اللوح. يمكنكم كتابة هذه الأفكار على ورقة بريستول وتعليقها في الصف.)
ز‌- ما الذي يساعدكم على الهدوء عندما تكونون غضبانين؟

2. 'هنا والآن ' كفرصة لتعميق الخطاب
اطلبوا من الطلاب أن يصفوا لكم حدثا أثار غضبهم. اسألوا :
أ‌- ماذا فكّرتم؟ بمَ شعرتم؟
ب‌- كيف واجهتم ما حدث ؟ ماذا فعلتم؟
ج‌- هل ضايقكم هذا الحدث أثناء ذلك اليوم ؟ هل فكرتم في الذي حدث في اليوم التالي أيضًا ؟
د‌- كيف هدأتم في نهاية الأمر ؟
هـ- ما الذي كنتم تغيِّرونه لو كان ذلك ممكنا؟
و‌- هل أشركتم شخصا ما فيما حدث ؟
ز‌- ما الذي يمكنكم أن تقترحوه على الآخرين فيما يتعلق بالسلوك في مثل هذه الحالة؟

3. أنتم القدوة – استخدموا الانكشاف الشخصي
احكوا للطلاب متى تشعرون أنتم بالغضب . أشركوهم في الحدث الذي أثار غضبكم وجعلكم تتصرفون بشكل غير مرغوب ثم تمالكتم أنفسكم ونجحتم في أن تحققوا الهدوء .
اختاروا مسبقا "حدثا آمنا" ، لا تكشفوا فيه أنفسكم أكثر من اللازم والمهم أن تصل الرسالة التي تريدون إيصالها.
مثال: خاطبك أحد مقدمي الخدمات بشكل فظّ مما أغضبك فبدأت تؤنبه و"توقفه عند حدّه" ولكنك ، في نهاية المطاف، نجحت في أن تقول شيئا آخر حاسما .

4. فعالية توسُّع
1. وزّعوا على كل طالب وطالبة بالونا منفوخا بغاز الهيليوم.
2. يكتب كل طالب وطالبة بقلم توش على البالون كل ما يسبب له حاليا أن يغضب .
3. بعد أن ينتهي الطلاب من الكتابة على البالونات أخرجوا الطلاب إلى الساحة وقرروا معا أن تودِّعوا الغضب : طيّروا البالونات إلى السماء. (إذا لم تتمكنوا من الحصول على بالونات هيليوم استعملوا بالونات عادية. وبدلا من تطييرها يقوم كل طالب بفقع بالوناتهم.)

 

לחצו להמשך קריאה
הקטן