הנחיות
قبل اللعبه לפני המשחק
اشرحوا للطلاب :
عندما يتطور النزاع ويشتدّ ويصبح أكثر تعقيدا وصعوبة – نقول بأنّه تفاقم أيّ ازدادت خطورته .
التفاقم هو التأزُّم والتصعيد والاقتراب من التدهور .
النزاعات من طبيعتها أن تتفاقم . يكفي أن يتلفّظ احد المتنازعَين بقول يثير غضب الطرف الآخر ويشعر بالإهانة فيقول كلمات تثير غضب الأول وهكذا يأخذ النزاع بالتطوّر والاشتداد والتأزُّم. فيصبح الوضع أسوأ فأسوأ وخاصّة إذا تحول المتنازعان إلى استعمال الكلمات البذيئة والشتائم والإهانات كلّ واحد منهما بحق الطرف الآخر.
لكن، النزاعات مهما طال أمدها فلا بد من أن تُحلّ . اليوم سنتعلم ماذا يتوجب علينا أن نقول أو أن لا نقول في حالة حدوث نزاع ، لكي نحول دون تفاقم النزاع وبهدف تسهيل الوصول إلى تسويته وحلّه.
2. أ. اسألوا :
كيف كنتم ستشعرون لو أنني دخلت إلى الصف وقلت لكم : " المصيبة هي انكم دائما تعملون عكس ما أطلبه منكم !"
( قولوا الجملة بنبرة حازمة وفيها اتهام حقيقيّ .)
ب. شجّعوا الطلاب على أن يعبّروا عن مشاعرهم وأفكارهم التي يمكن لمثل هذه الجملة أن تثيرها لديهم .
من المحتمل أن يعبّر الطلاب عن مشاعر مثل : الغضب ، عدم الارتياح، الإهانة ، الشعور بالذنب ، وعن أفكار مثل : "المعلم / ة يكرهنا !" ، "ما الذي قمنا به ؟ ما الذي يريده منا ؟" وما شابه.
ج. اسألوا :
ما هو الشيء المشترك بين كل هذه المشاعر والأفكار ؟
(كلها تجعل الإنسان يشعر بعدم الرضا عن نفسه ).
3. أ. اسألوا :
كيف كنتم ستشعرون لو أنني دخلت إلى الصف وقلت لكم : " عندما يكون الصف غير مرتّب أشعر بعدم الارتياح لأنني أعلم بأنّ ترتيب الصف يمكن أن يساعد نا على التركيز في مادة الدرس !" ؟
ب. شجّعوا الطلاب .
تعميق الحوار بعد اللعبه להעמיק את הדיאלוג אחרי המשחק
- عمّقوا الخطاب ( الحوار)
أ- استغلوا الفرص لدعم الطلاب وتشجيعهم على التعبير السليم عن مشاعرهم ו
تنبيه :
فكرة جمل أنا هي في الحقيقة كشف عن المشاعر بما فيها الكشف عن نقاط ضعف لدى المتكلم وكذلك التعبير عن مشاعر "غير مألوفة ". هذا الأسلوب يختلف عن المعايير والسلوك المألوف في المجتمع الإسرائيلي وبضمنه المجتمع العربي الإسرائيلي الذي يميل إلى التخارُج (externalization) واتهام الغير / الآخر .
ب- اشرحوا للطلاب :
عندما نعبّر عن مشاعر الغضب أو الضعف من المحتمل أن يشعر السامعون بأنّهم يريدون فحص الأمر مرة أخرى وتغيير سلوكهم . صراحتنا مع السامعين وإشراكنا لهم يجندان لدى السامعين التعاطف معنا مما يتيح لهم المجال لإظهار ردود فعل إيجابية والنوايا الطيبة نحوكم . صراحتنا معهم وإشراكنا لهم يدعوانهم إلى إشراكنا وإلى أن يخاطبونا بجمل أنا مما يفتح الطريق أمام الإصغاء والخطاب (الحوار ) بدلا من التصعيد.
ج- في كل مرة يعبر فيها الطلاب بجمل أنا حول أحد الأحداث ، اسألوا :
1. هل صادفكم وضع مشابه ؟ ماذا حدث ؟ ماذا قلتم ؟
2. هل يوجد في المجموعة طالب أو طالبة كانوا سيشعرون بشكل مختلف في مثل هذا الوضع ؟
د- شجّعوا الطلاب على أن يقترحوا جمل أنا إضافية يمكنها أن تنجم عن الأحداث المختلفة .
- "هنا والآن" كفرصة لتعميق الخطاب
إذا استعمل أحد الطلاب خلال النقاش جمل أنتَ / أنتِ مع زملائه يمكنكم العمل وفق ما يلي:
1. توقّفوا وشخّصوا الجملة .
2. استوضحوا الذي قيل.
3. استوضحوا من القائل/ ين ومن المخاطب/ ين : ما الذي قصدوه وبما شعروا.
4. اطلبوا صياغة جملة أنا، تحافظ على الرسالة الأصلية التي كانت في جملة أنتَ / أنتِ .
اجمال الفعاليه סיכום הפעילות
- اسألوا :
أ- كيف شعرتم خلال اللعبة ؟
ب- هل تعلمتم شيئا جديدا عن أنفسكم ؟
ج- هل أنتم ، في العادة، تستعملون أكثر جمل أنا أم جمل أنتَ / أنتِ ؟
د- لماذا ، في رأيكم ، من المهم أن نكشف عن مشاعرنا في حالة حصول نزاع؟
(الكشف عن المشاعر يساعدنا على أن نفهم الآخر ويساعد الآخر على فهمنا أكثر . عندما يفهم كل منا الآخر يمكننا أن نجد الحلول للنزاع ).
هـ- كيف يمكننا أن نتحمّل المسئولية عن الطريقة التي نعبّر بها من أجل أن نقلل قدر الإمكان احتمال الإساءة إلى الآخر ؟
(على سبيل المثال ، قبل أن يتفاقم النزاع يمكننا أن نقول : "أنا الآن متوتّر /ة جدًّا ولذلك فإنّني أرجو أن نتوقف الآن عن الحديث / النقاش على نتابعه بعد أن أهدأ ".)
- توسيع النقاش إلى مجالات حياتية إضافية
أ- يعطي الطلاب أمثلة على استعمالات جمل أنتَ / أنتِ واستعمالات جمل أنا في حياتهم الشخصية. استعينوا بالأسئلة :
1. هل حدث معكم ذات مرة أن توجّه إليكم شخص ما بجملة بدأت بكلمة أنتَ / أنتِ وهذا الشيء أثار غضبكم ؟
2. هل حدث معكم ذات مرة أن توجّه إليكم شخص كان قد أغضبكم بجملة بدأت بكلمة أنا وهذا الشيء هدّأ من غضبكم ؟
3. يقترح الطلاب سيناريوهات من حياتهم اليومية، من أجل أن يتدرّبوا أكثر على جمل أنا (يمكن الامتناع عن ذكر الأسماء .)
ب- ذكِّروا الطلاب :
عندما يحكي لنا الناس قصصا شخصية نصغي بتركيز كبير لقصصهم. وخلال سردهم للقصة لا ننتقدهم ولا نقدم إليهم اقتراحاتنا ولا نقاطعهم بقصص مشابهة عن أنفسنا.
يمكننا أن نستغل الاستراحات في السرد من أجل أن نستفسر – عن طريق توجيه الأسئلة المتعاطفة – حول مشاعر وأفكار المتحدثين حول الأحداث.