רקע
يحيي عيد الميلاد ذكرى ميلاد السّيّد المسيح (عليه السلام) بما أن ميلاده يعتبر هبة من الله فقد تطوّرت في الغرب عادة تقديم الهدايا لأفراد الأسرة وللأصدقاء. في أعقاب ذلك تكون تقليد "بابا نويل" (سانتا كلوز) الذي يوزّع الهدايا وقد انتشر هذا التقليد في جميع أرجاء العالم.
يحتفل العالم المسيحي بعيد الميلاد حسب الترتيب التالي:
الكاثوليك والبروتستانت بتاريخ 25 كانون الأول (ديسمبر) من كلّ سنة
الأرثوذكس بتاريخ 7 كانون الثاني (يناير) من كلّ سنة
الأرمن بتاريخ 19 كانون الثاني (يناير) من كلّ سنة
حول هذا العيد كتبت الأشعار الكثيرة وهي تقسم إلى فئتين:
- الأشعار (القصائد) الّتي تتكرر فيها الموتيفات المسيحية العامّة،مثل: الحب، والسلام، ومساعدة الفقراء، والأمل، والصداقة، وغيرها.
- الأشعار (القصائد) الّتي تتكرر فيها الموتيفات الخاصة بعيد الميلاد نفسه، مثل: الزينة، الأجراس، التجدّد، الأولاد المبتهجون، الهدايا، وشجرة السرو (التَنُّوب- fir – شجر من فصيلة الصنوبريات منه أنواع للزينة وأخرى تعتبر من أهم أشجار الأحراج).
أكثر ما يهمّ العائلات والأولاد هو تقليد "بابا نويل" (سانتا كلوز- Santa Claus ) وقصة بابا نويل مستمدة من قصة القديس نيقولاوس الذي كان أسقف "ميرا" في آسيا الصغرى وقد عاش في القرن الرابع الميلادي وكان مشهورا بكرمه وبأنه صاحب معجزات. ، يقال إن المطران نيقولاوس كان يقوم ليلاً بتوزيع الهدايا والمؤن على الفقراء والعائلات المحتاجة دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل. وهو يعتبر من آباء الكنيسة في الكنائس الشرقية. واعتبارا من القرن الثاني عشر اشتهر أيضًا في الغرب وحدد يومه المقدس في السادس من كانون الأول من كل سنة. في البلدان الغربية ارتبطت شخصيته بعيد الميلاد وتطوّرت حولها أساطير كثيرة اختلفت من دولة إلى أخرى.
أما ما يتعلق بكلمة "بابا نويل" فهي من الفرنسية وتعني "اب الميلاد"، حيث يتخيل الناس بابا نويل شيخاً حسناً ذا لحية بيضاء كالثلج ويرتدي ملابس حمراء اللون ، وصاحب جسم قوي، يركب على عربة سحرية تجرّها غزلان ومن خلفها الهدايا ليقوم بتوزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من المداخن أو دخوله من النوافذ وشقوق الأبواب.
أما الصورة الحديثة لبابا نويل، فقد ولدت على يد الشاعر الأمريكي كلارك موريس الّذي كتب سنة 1823 قصيدة بعنوان "الليلة التي قبل عيد الميلاد" يصف فيها هذا الزائر المحبّب ليلة عيد الميلاد.
وفي عام 1860، قام الرسام الأمريكي بإنتاج أول رسمٍ لبابا نويل، كما نعرفه اليوم، بالاستناد إلى القصص الأوروبية حوله. واشتهرت، على أثر ذلك هذه الشخصية في أمريكا وبعدها في أوروبا، ثمّ في سائر أقطار العالم.
رموز وقيم סמלים וערכים:
1."نجمة الميلاد": وهي نجمة خاصة ظهرت في السماء وأرشدت ملوك فارس إلى المغارة وقد جاءوا المغارة ساجدين، يحملون الهدايا، للتهنئة بميلاد السيد المسيح (عليه السلام) ترمز هذه النجمة إلى السيد المسيح (عليه السلام) الذي هو نجم/ شمس الكون ونوره الساطع.
2. النور والشمعة: النور هو رمز السيد المسيح (عليه السلام) وقانون الإيمان وهو يعلمنا بأن السيد المسيح (عليه السلام) هو "نور من نور"، وهو نور الكون (العالم).
3. شجرة الميلاد: شجرة الميلاد المزدانة بأنواع خاصّة من الزينة (النجوم، الشمس، القمر، وغيرها. وتحت الشجرة شكل مغارة مع تماثيل للطفل، والأب، والأم (مريم)، والرعاة، والحيوانات، والمجوس الذين جاءوا يهنئون بميلاد السيد المسيح(عليه السلام).
ترمز شجرة الميلاد إلى غبطة العالم وسروره بميلاد السيد المسيح(عليه السلام).
الجرس: يرمز الجرس إلى التبشير بدخول العيد وبما يحمله العيد في طياته من الفرح والسرور والبهجة.
يمتاز عيد الميلاد بقيم مثل: الحب، والسلام، والعطاء، ومساعدة الغير، والصفاء والأمل.
في هذه الفعالية توجد قصيدتان لعيد الميلاد. تحتوي هذه القصائد على قيم ومعايير.
يوزّع المعلم على نصف طلاب الصف القصيدة/ الأغنية الأولى والقصيدة/ الأغنية الثانية على النصف الثاني من طلاب الصف. يوزع المعلم على الطلاب ورقة رسمتعليها باقة ورد بحيث يمكن الكتابة داخل هذه الأزهار .