מטרות
1. تعلم هذه الفعالية الطلاب على أن يصرّوا على رأيهم بشكل حازم
2. تعلم الفعالية الطلاب الحزم دون الاخلال بعلاقتهم مع الاصدقاء
تعلم هذه الفعالية الطلاب على أن يصرّوا على رأيهم بشكل حازم، ولكن دون أن يفسدوا علاقتهم بأصدقائهم أو زملائهم. الحزم (assertiveness) – معناه أن تصرّ على رغباتك بعزم وتصميم وبدون تنازلات.
1. تعلم هذه الفعالية الطلاب على أن يصرّوا على رأيهم بشكل حازم
2. تعلم الفعالية الطلاب الحزم دون الاخلال بعلاقتهم مع الاصدقاء
تعلم هذه الفعالية الطلاب على أن يصرّوا على رأيهم بشكل حازم، ولكن دون أن يفسدوا علاقتهم بأصدقائهم أو زملائهم. الحزم (assertiveness) – معناه أن تصرّ على رغباتك بعزم وتصميم وبدون تنازلات.
تعالج هذه الفعالية الأسئلة التالية : كيف نقول "لا" بشكل واضح وجازم ولكن بشكل يحفظ للطرفين احترامهما وكرامتهما، وكيف نقول "لا" في الحياة اليومية كجزء من منظومة العلاقات الاجتماعية، وليس في إطار الحالات المتطرفة (العنف، أعمال التخريب، المقاطعة الاجتماعية)، التي من الواضح انه يجب التنديد بها وشجبها.
عندما نقول "لا"، عمليا ، نحن نضع الحدود: نحن، من جهة أولى، نعلن عن موقفنا، ولكننا، من جهة أخرى، نعارض موقفا آخر، أو طلبا آخر أو متطلبا آخر عرضه علينا آخرون أو وجّهوه إلينا. لمعظمنا هذه المهمة ليست سهلة، وخاصة، من الصعب علينا أن نقول "لا" لأصدقائنا (أيّ نرفض لهم طلبا). في مثل هذه الحالات نحن نخاف من "زعل" أو غضب أو خيبة أمل الصديق وأكثر من ذلك نخاف أن لا يحبونا. قول "لا" من المحتمل أن يفسد الانسجام والتآلف في منظومة العلاقات.
خوفنا من نتائج الرفض (قول "لا") يمكن أن يدفعنا إلى فعل شيء ما لا نريده ولا نوافق عليه بل ونعترض عليه. لكي لا نشعر بأننا "أشرار" أو "متهمين" نميل إلى القيام بتنازلات كبيرة عن مبادئ مهمة لنا. ولكن لذلك يوجد ثمن نضطر إلى دفعه: على المدى البعيد من المحتمل أن نلوم أنفسنا ونغضب عليها وعلى أصدقائنا الذين "دفعونا" إلى القيام بشيء يتنافى مع رغباتنا. وإذا تكررت هذه الحالات يمكن أن يتراكم هذا الغضب بداخلنا وفي لحظة ضعف وفقدان السيطرة قد ينفجر ويتسبب فيما أردنا أن نمتنع عنه ونتجنبه – فساد العلاقات.
أ- اسألوا:
1. هل حدث معكم أن استجبتم لطلب صديق أو صديقة على الرغم من أنكم لم ترغبوا في ذلك؟
2. هل حدث معكم أن أردتم جدًّا أن تقولوا "لا" ولكنكم لم تتمكنوا ؟
ب- بعد أن يحكي عدد من المتطوعين عن تجارب وأحداث من حياتهم الشخصية اسألوهم كيف شعروا في هذه الحالات، وكيف كانوا سيتصرفون اليوم لو أنه بإمكانهم العودة إلى تلك التجارب أو الأحداث مرة أخرى.
ج- اشرحوا:
يحدث معنا أحيانا أننا نريد أن نقول "لا"، ولكننا لا نفعل ذلك، لأنّنا نخشى من أن "نُزعل" أو نغضب أو نخيب الأمل فينا، وربما نخشى أن لا يحبونا. سنتناول اليوم مسألة قول "لا" . تعالوا نفكّر معا كيف يمكن أن نقول لا بدون أن نخجل وبدون أن نشعر "بعدم الارتياح".
1. وزّعوا على الطلاب البطاقات واطلبوا من طالبين أن يتطوعا بالقيام بـ "تمثيل الأدوار" شجعوا اشتراك الطلاب بواسطة عرض الفعالية كتجربة ممتعة ومثيرة للمشاعر. أكدوا بأنه لا حاجة لأن يتفوق الطلاب في التمثيل وأنّ يكون ممثلا ماهرا. خلال التمثيل لا يوجد جواب صحيح وجواب غير صحيح. كل الأجوبة صحيحة! أثناء اللعبة أفسحوا المجال للطلاب المشتركين أن يقوموا بتمثيل أدوارهم في جوّ لطيف مُراعٍ وراضٍ وغير ناقد. قوموا أنتم أيضًا بذلك بواسطة كلمات أو حركات الإطراء والقبول (ابتسامة، الإيماء/ هزّ الرأس بالموافقة) أو بصدّ وشجب الردود المسيئة أو الساخرة إن وجدت.
2. وضّحوا للممثلين بأنه باستثناء التعليمات العامة للعبة بإمكانهم أن يتفاعلوا وأنّ يردوا كما يرونه مناسبا، وجميع ردودهم هي مشروعة. الهدف: أن نمكنهم من بحث أنماطهم بشكل أصلي، موثوق وطبيعي قدر الإمكان. إذا صدرت ردود مسيئة أو مهينه.
أ- عمّقوا الخطاب بواسطة مناقشة المضامين التي ثارت من خلال لعبة تمثيل الأدوار:
1. بعد كل عرض لطالبين مثلوا أدوارهما يحكي الطالبان عن مشاعرهما وعما دار بخلديهما أثناء التمثيل.
2. اسألوا المجموعة:
1. لماذا أراد كل من لمى وسامر وشيرين وآدم ونور أن يقولوا "لا" ؟
2. لماذا كان الصعب عليهم أن يقولوا ذلك؟
3. كيف، في رأيكم، شعرت الشخصيات ساعة وقوع الحدث؟
4. هل شعرتم بالتعاطف مع الشخصيات؟ مع من؟
5. كيف، حسب رأيكم ، شعرت الشخصيات بعد ردود الفعل التي حصلت عليها؟
(اسألوا عن ذلك بالنسبة للطرفين : للذين طلبوا وكذلك بالنسبة للذين رفضوا الطلب.)
6. هل حدث معكم شخصيا شيء كهذا؟ احكوا للمجموعة . كيف كان رد فعلكم خلال ذلك الحدث وكيف شعرتم بعد ذلك؟
ب- ندوة – أديروا المناقشة داخل الصف كندوة فيها يوجّه الطلاب بعضُهم إلى بعض الأسئلة. حاولوا أن لا تتحول المناقشة إلى درس وجاهي – إلقائي (فرونتالي) أو الى حوار مع الطلاب. ستكون المناقشة ناجعة أكثر إذا استطاع الطلاب أن يقترحوا على زملائهم حلولا لمعضلات شبيهة . على سبيل المثال: يمكنكم أن تقولوا للمشترك /ة : هل هناك شيء ترغب /ين في أن تسأل/ي شيرين عنه؟ هل منكم من يرغب في أن يقترح عملا أو تصرفا أكثر نجاعة في مثل هذه الحالة؟
ج- بدّلوا الممثلين – في مرحلة معينة خلال كل واحد من العروض أعلنوا "توقف" "cut"، واطلبوا من طالب/ة آخر / أخرى أن يحل محل أحد الممثلين ويتقمّص شخصيته ويكمل العرض، وذلك من أجل إظهار رد فعل مختلف. على التناوب، يمكنكم أن تطلبوا من طالب/ة آخر / أخرى أن يكمل العرض (التمثيلية) وأنّ يمثل محادثة بين الطرف "الرافض" (لمى، سامر ، شيرين، آدم ونور) وبين شخصية شخص بالغ ( ام\اب\معلم).
أ- דיון מסכם مناقشة إجمالية
1. اجمعوا جميع وجهات النظر التي ثارت خلال المناقشة ولخصوها. على سبيل المثال: خافت نادية من أن تقول "لا " لنهاية ، لأنها لم تعرف كيف يمكن أن يكون رد فعلها، بينما فكّرت صفاء انه حتى لو اختلفت مع سلام فإنّهما ستصطلحان في نهاية الأمر".
2. اسألوا :
أ- ما الذي يمكننا أن نتعلمه من تمثيل الأدوار الذي قمنا به؟
ب- هل تعرفتم على أشياء جديدة عن أنفسكم أو أحد أفراد المجموعة؟
3. ركّزوا على:
أن نتعود على أن نقول "لا" للآخرين يعني من جهة أخرى أن نتعلم أن نقول "نعم" لأنفسنا – أيّ أن نكون صادقين مع مشاعرنا وأن نرفض عندما لا يكون الشيء ملائما لنا ومتوافقا مع مشاعرنا وميولنا. وبدلا من أن نتصرف من منطلق قلقنا مما قد يقوله عنا الآخرون أو من الفكرة التي قد يحملوها عنا، إذا رفضنا طلبهم، فإنّه من الأفضل لنا أن نفكر بأنفسنا وأنّ نكون واعين لرغباتنا وميولنا وملبين لها. في كثير من الأحيان نحن نقول "نعم" فقط من أجل إرضاء الآخرين أو لكي يحبونا أو يقدرونا أو ليأخذوا عنا فكرة معينة. بدلا من ذلك لنحب نحن أنفسنا لنكن صادقين مع أنفسنا. أولئك الذين يحبوننا لا يريدوننا أن نفعل شيئا لا نريده ولا نرغب في القيام به، وغير مناسب لنا ولا يليق بنا وكل ذلك فقط من أجل أن ننال استحسانهم ورضاهم.
ب- 'هنا والآن ' كفرصة لتعميق الحوار
1. اسألوا:
أ- فكروا في حياتكم : هل تحتاجون إلى وقت طويل لكي تدركوا بأنّكم تريدون أن تقولوا "لا" ؟
ب- هل من الصعب عليكم أن تقولوا "لا" ، أم أنكم تقولون ذلك بيسر وسهولة؟
2. ركّزوا:
الصعوبة في قول "لا" هي أمر طبيعي ، وإنساني ومشروع. وهذا يحدث معنا جميعا في حياتنا اليومية.