מטרות
1.تشجع اللعبة الطلاب على تقديم الدعم والمساندة لزملائهم.
2.تشجّع اللعبة أيضًا على تقديم الدعم والتشجيع لأنفسهم والتعبير عن تقديرهم لأنفسهم داخل المجموعة.
تشجع اللعبة الطلاب على تقديم الدعم والمساندة لزملائهم، وعلى أن يقولوا لهم "كلمة طيبة" (الكلمة الطيبة صدقة) وذلك لتحسين شعورهم والتقرّب منهم وتحسين الجو داخل المجموعة. كما تشجّع اللعبة أيضًا على تقديم الدعم والتشجيع لأنفسهم والتعبير عن تقديرهم لأنفسهم داخل المجموعة.
1.تشجع اللعبة الطلاب على تقديم الدعم والمساندة لزملائهم.
2.تشجّع اللعبة أيضًا على تقديم الدعم والتشجيع لأنفسهم والتعبير عن تقديرهم لأنفسهم داخل المجموعة.
الدَّعم والتشجيع هو تقييم ايجابي وهو محبة الآخرين وتقبلهم . أن تدعم وتساند الآخر معناه أن تقدّره ، وأن ترى ما فيه من خير ونعمة وأنّ تعبّر له بالقول أو بالعمل بأنّك سعيد بما يتمتع به من خير ونعمة. يتضمن الدَّعم والتشجيع المشاعر الطيبة والرغبة الصادقة بأن ينعم الآخرون بالخير والنجاح وأن يسعدوا بما تحققه أنفسهم من خير لأنفسهم. الدعم والمساندة يشجّعان ويدعمان الآخرين وهما تعبير عن الايمان بالإنسان وبقدرته على النجاح وتحقيق الرضا والسعادة .
تختلف المساندة عن المجاملة أو التقدير أو الإعجاب والتي فيها أيضًا يوجد تشخيص لما هو جيّد لدى الغير ، الموهبة والتصرفات اللائقة جديرتان بالتقدير والانفعال ولكنهما (التقدير والانفعال) يفتقران إلى الرغبة الحقيقية والفعلية بتحقيق النعمة والخير .
الدعم والمساندة هما نقيض الحسد والغيرة . صحيح أنّنا في الحسد والغيرة نرى النعمة التي لدى الآخرين ولكننا لا نتمنى لهم دوام هذه النعمة وأن يتمتعوا بها بل على العكس – فإنّ الحسود والغيور يتمنى زوال النعمة عن المحسود أو انتقالها إليه.
أمثلة على جمل تعبّر عن الدعم والمساندة :
• "أنا أعلم أنك رائعة في الرقص !! إنني أشعر بالسعادة كلما رأيتكِ ترقصين !"
• أنت ممتازة في الرياضيات ، وأنا أشجّعك على كونك تحصلين دائما على علامات عالية !"
(هذا يختلف عن المجاملة :" أنت ممتازة في الرياضيات " أو "أنت رائعة في الرقص ".)
يحتاج الناس عامة والأولاد خاصة إلى الدعم والمساندة . هناك نوعان من الدعم : دعم وتشجيع الذات ودعم وتشجيع من الآخرين . الإنسان الذي يقدّر نفسه – يشعر بأنّه إنسان ناجح، موهوب، حرّ وعصاميّ. يتوقع الناس أن يساندهم الآخرون على أعمالهم ونشاطاتهم وإنجازاتهم ويشعرون بالاكتفاء والرضا عندما نعترف أمامهم بنقاط تفوقهم ونفرح معهم بفرحهم بنجاحهم.
1. قولوا للطلاب :
في اللعبة التي سنلعبها اليوم سنشجّع وندعم أنفسنا ونعبر عن تشجيعنا ومساندتنا لزملائنا في المجموعة . اللعبة هي جزء من الموضوع العامّ الذي سنتناوله في لقاءاتنا في إطار الساعات الفردانية : الحوار ( الخطاب) . تساعدنا هذه اللعبة على أن نقترب من بعضنا وأن نتعرف جيدا على زملائنا في المجموعة ، وأن نعبر عن دعمنا ومساندتنا لهم بكلمات مباشرة وجها لوجه.
عندما نساند الآخرين نربح جميعا – الذين يساندهم الآخرون وكذلك الذين يساعدون الآخرين, يشعر الطرفان بالارتياح والرضا من أنفسهم ومن الآخرين كما يزدادان ثقةً بأنفسهم.
2. أعطوا مثالا على اللعبة : اختاروا قُصاصة افتحوها وقولوا جملة دعم ومساندة إلى الطالب أو الطالبة الذي / التي ظهر اسمه أو اسمها على القصاصة أو إلى أنفسكم.
1. تعميق الخطاب (الحوار ) أثناء سير اللعبة
أ- استغلوا كل فرصة تتاح لكم من أجل تعميق الخطاب.
ب- بعد أن يقول أحد الطلاب أو إحدى الطالبات جملة دعم ومساندة اعملوا على تطوير الخطاب العاطفي عن طريق طرح الأسئلة .
• أمثلة على أسئلة توجَّه للطالب الداعم أو الطالبة الداعمة :
1. لماذا تدعم وتشجع زميلك أو تدعمين وتساندين زميلتك على الصفة أو السلوك الذي ذكرته ؟ كيف أثّر هذا عليك ؟
2. هل هناك شخص آخر من داخل المجموعة أو خارجها تودّ أن تسانده وتدعمه أيضًا على هذه الصفة بالذات ؟
• أمثلة على أسئلة توجَّه للطالب المدعوم أو الطالب المدعومة :
1. كيف شعرتَ / تِ عندما دعموكَ/ كِ وساندوكَ / كِ ؟
2. هل دعمك أحد قبل هذه المرة على هذه الصفة أو السلوك ؟
3. هل أنت أيضًا تعرف / ين قيمة هذه الصفة الموجودة عندك ؟
2. 'هنا والآن ' كفرصة لتعميق الخطاب
استعملوا أحداث 'هنا والآن ' ، التي تثور خلال العب كفرص من أجل تعميق الخطاب . على سبيل المثال إذا كنت تعتقد أن ثقة طالب بنفسه أو طالبة بنفسها منخفضة أو أنّهما يشعران بأنّهما منبوذان ، استغلوا اللعبة من أجل تعزيز ودعم ثقتهما بنفسيهما. ( ولكن حذارِ من وصمهم بالمنبوذين اللذين يحتاجان إلى معاملة خاصّة لأنّ هذا من شأنه أن يزيد من الشذوذ .) شجعوا أعضاء المجموعة أن يدعموهم ويساندوهم .
من جهتكم أنتم حضّروا جمل دعم ومساندة من عندكم تلائم مثل هذين الطالبين لاستعمالها فيما إذا لم ينجح زملاؤهم الطلاب في إيجاد جمل دعم ومساندة مناسبة لهما. من المحبّذ أن تفكّروا في صفة ما ينظر إليها الطلاب بطريقة معينة وانتم تنظرون إليها بطريقة مختلفة . على سبيل المثال : عن الطلاب السكوتين (الهادئين) يم&.
. عمِّقوا الخطاب بواسطة الأسئلة :
أ- كيف شعرتم أثناء سير التمرين ، عندما أمسكتم بقصاصة الورق؟
ب- كيف شعرتم عندما قام احدهم بالثناء عليك ؟ كيف شعرت في جسدك ؟
ت- كيف شعرت عندما قلت "كلمة طيبة" لشخص ما ؟
ث- هل تقول للناس ما الذي تحبه أو يعجبك عندهم ؟
ج- هل يقول لك الناس ما الذي يعجبهم فيك أو يحبونه عندك ؟ لماذا؟
ح- هل ترغب في أن يقولوا لك بين الحين والآخر لماذا يقدرونك ؟
خ- لماذا من المهم لنا أن نعرف ما الذي يحبه الآخرون لدينا ؟
د- كيف يمكننا تشجيع الأشخاص على أن يساندوننا ؟
تنبيه :
من المفضل أن تقوموا أنتم – حضرات المعلمين الأفاضل – بالإجابة عن هذه الأسئلة بأنفسكم قبل بدء اللعبة . مُرّوا بتجربة المساندة الممتعة لكم وللآخرين ، كما انكم بذلك تجمعون المزيد من الأمثلة التي يمكنكم أن تستعملوها في اللعبة.
2. جولة : في نهاية اللقاء الفرداني اطلبوا من كل مشترك بحسب ترتيب معين أن يساند شخصا من خارج المجموعة .
أ- بعد انتهاء اللعبة يغمض الطلاب أعينهم ويفكرون بشخص يحتاج إلى المساندة أو بشخص يرغبون في تشجيعه ومساندته.
ب- يفكّر الطلاب بالطرق المختلفة التي يمكنهم بها أن يساندوا هذا الشخص.
ت- يشرك المتطوعون من بين الطلاب زملاءهم في الأفكار التي خطرت في بالهم.
3. لإجمال الفعالية ، اسألوا
ث- ما رأيكم : هل الجو الذي ساد اللقاء هذا اليوم كان مختلفا عنه في العادة ؟
ج- هل عرفتم شيئا جديدا عن أحد زملائكم في المجموعة ؟
ح- هل أطلعتم الآخرين ( زملاءكم في المجموعة) على شيء واحد شخصي وجديد عن أنفسكم ؟
خ- هل هناك شيء ما ترغبون في أن تطلعوا الآخرين وأنّ تشركوهم فيما تفكرون به أو فيما تشعرون ب&#