מטרות
1. تعريف الصداقة الجيدة بالنسبة إلى كل ولد وإلى كل بنت.
2. أن نتعرّف على ما هو مهمّ في الصداقة بالنسبة إلينا وما هو مهمّ بالنسبة إلى الآخرين.
3. أن نفهم لماذا صفات معينة في الصداقة مهمة بالنسبة إلينا أو بالنسبة إلى الآخرين.
تتناول اللعبة/ الفعالية الصداقة بين التلاميذ وهي تتطرق الى اسئلة مثل – ما هي الصداقة في نظري ؟ ما الذي يهمّني في الصداقة؟ ولماذا صفات معينة يهمني ان تتوفر لدى اصدقائي. اللعبة معدة لتلاميذ الصفوف الرابع – السادس
1. تعريف الصداقة الجيدة بالنسبة إلى كل ولد وإلى كل بنت.
2. أن نتعرّف على ما هو مهمّ في الصداقة بالنسبة إلينا وما هو مهمّ بالنسبة إلى الآخرين.
3. أن نفهم لماذا صفات معينة في الصداقة مهمة بالنسبة إلينا أو بالنسبة إلى الآخرين.
لماذا نحن بحاجة إلى الأصدقاء? كلنا بحاجة إلى الأصدقاء، إلى الحياة الاجتماعية. أفراهام ماسلو , وهو عالم نفسي اجتماعي أمريكي (1908-1970), يعتبر أحد المنظِّرين (الباحثين النظريين) الرئيسين في علم النفس الإنساني والذي بحث موضوع دوافع الإنسان وقد وضع الحاجات الإنسانية في "هرم ماسلو للحاجات" (انظر الرسم أدناه). بناء على ادعاءات ماسلو بعد أن يشبع الإنسان حاجاته الأساسية اللازمة لبقائه المادي الفسيولوجي (مثل: المأكل، المشرب، الملبس، والمأوى / المسكن) يتوجه إلى إشباع الحاجات الأخرى والتي أولها الحاجة إلى الحب وإلى الانتماء. هذه الحاجة في رأيه مرتبطة ارتباطا وثيقا بالحاجة إلى الهوية. أي أننا نبني هويتنا بالنسبة إلى الآخرين الذين حولنا. الإنسان (كما قال عنه ابن خلدون) هو مخلوق اجتماعي. نحن بحاجة إلى التفاعل الاجتماعي وإلى الانتماء وإلى التقدير والحب من أجل أن نتطوّر في كل سن.
מלמטה למעלה:
الحاجات الفسيولوجية الأساسية
حاجات الأمان المادي
الحاجة إلى الانتماء، الهوية والحب
الحاجة إلى الاحترام والتقدير
الحاجة إلى تحقيق الذات
لقراءة المزيد عن ماسلو و"هرم الحاجات" باللغة العبرية انظر الرابط من الموقع "בטיפולנט" ولمزيد من المعلومات باللغة العربية ابحث في الانترنت (ويكيبيديا وغيرها).
والبشر عموماً يشعرون بالحاجة إلى الانتماء والقبول، سواء إلى مجموعة اجتماعية كبيرة (كالنوادي والجماعات الدينية، والمنظمات المهنية،
والفرق الرياضية، أو الصلات الاجتماعية الصغيرة (كالأسرة والشركاء الحميمين، والمعلمين، والزملاء المقربين)، والحاجة إلى الحب (الجنسي وغير الجنسي) من الآخرين، وفي غياب هذه العناصر الكثير من الناس يصبحون عرضة للقلق والعزلة الاجتماعية والاكتئاب.
الحاجة للتقديرهنا يتم التركيز على حاجات الفرد في تحقيق المكانة الاجتماعية المرموقة والشعور باحترام الآخرين له والإحساس بالثقة والقوة.
الحاجة لتحقيق الذات
وفيها يحاول الفرد تحقيق ذاته من خلال تعظيم استخدام قدراته ومهاراته الحالية والمحتملة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الإنجازا
الأولاد، بشكل خاصّ، بحاجة إلى القبول الاجتماعي، لأنّ هذا الشيء بالنسبة إليهم ليس كماليات بل حاجةً أساسية وضرورية ترتبط ارتباطا وثيقا ببناء تقييم الذات والتصور الذاتي الاجتماعي.
تؤكّد حلي براك في مقالها "أنا وأصدقاء – العالم الاجتماعي للأولاد في الصفين الخامس – السادس": " الأصدقاء هم المركز الأهم في الحياة – الذين بناء عليهم تتحدّد القيمة الذاتية، التصوّر الذاتي، ومشاعر الانتماء، والحاجة إلى أن نكون "متشابهين، مختلفين مثل الجميع". إذا لم تكن منتميا فأنت غير موجود". لقراءة المقال الكامل:
מהם תפקידיהם המרכזיים של חברים עבור הילדים?
ما هي الوظائف الرئيسية للأصدقاء بالنسبة إلى الأولاد؟ تشير د. عدنا كتسنلسون، وهي عالمة نفسية سريرية، تربوية وتطويرية إلى ست وظائف:
(عن كتاب د. كتسنلسون – حوار مع أولاد)
האם חברות היא עניין כמותי או איכותי? לפי ד"ר קלודי טל:
هل الصداقة هي موضوع كميّ أم نوعيّ؟ بناء على د. كلودي طال:
"تبين الأبحاث الحديثة بأنّه لجودة علاقات الولد الاجتماعية مع مجموعة الأتراب (الأولاد الآخرين الذين بمثل سنِّه) تأثير بعيد الأثر على تأقلم الولد في المستقبل وعلى تحصيله الدراسيّ أيضًا. هناك جانبان يتعلقان بنوعية (جودة) العلاقات مع الأصدقاء اتضّح أنهما ذوا أهمية خاصّة: الأول – مدى التعاطف الذي يحظى به الولد من جانب الأولاد الآخرين (مدى شعبيته) والثاني – هل يوجد له صديق شخصي قريب يكون شريكا دائما له في الألعاب والفعاليات والمشاورات. أي أن الباحثين يشيرون إلى أنّ الأولاد الذين يكُونون مقبولين على كثيرين من زملائهم في الصف ويبنون صداقات حميمة (مع ولد واحد أو أكثر) يجيدون التأقلم عندما يكبرون" (عن مقال كلود طال – الأولاد المُقصون/ المنبوذون: ما هي مزاياهم وكيف يمكننا مساعدتهم؟")
المقال الكامل موجود على موقع نقابة المعلمين العامة في إسرائيل (الهستدروت)
المعلم كمصدر للقدوة الشخصية: حاول/ ي أن تفكّر – من كانوا أصدقاءك عندما كنت في سن تلاميذك؟ هل قمت أنت باختيارهم أم هم الذين اختاروك؟ ما الذي كان يهمّك في الأصدقاء في ذلك الوقت؟ من كانوا أعزّ / أفضل أصدقائك وما الذي ميّزهم؟ إشراكك الأصيل لتلاميذك في التجارب والمشاعر التي شعرت بها وقتئذ يمكن أن تساعد تلميذا على تكوين قدوة شخصية لمواجهة معضلات حقيقية مثل اختيار الأصدقاء وتشخيص حاجاته الشخصية من الصداقة. إلى جانب ذلك، فكر/ ي في مثال إطلاع التلاميذ عليه لن يسبب إليك الشعور بالحرج أو بعدم الارتياح أمام تلاميذك.
اسألوا التلاميذ:
أسئلة للمناقشة:
فوائد لتعميق المناقشة الوجدانية خلال سير اللعبة/ الفعالية:
استغلوا المناقشة كفرصة لتعميق الخطاب واستيضاح مواقف التلاميذ ومشاعرهم فيما يتعلق بما تعنيه الصداقة الحميمة / الجيدة بالنسبة إليهم:
أ- استشفاف تعاطفي – إذا لاحظتم / تنّ أن الإشراك في الحالات التي طرحت خلال اللعبة صعب بالنسبة إلى أحد الأولاد، حاولوا أن تعكسوا له ذلك من منطلق فهم مشاعره ومنحها الشرعيّة، ولكن بطريقة تستدعي أيضًا التوسّع في الحديث عن مشاعره. مثل هذا الاستشفاف التعاطفي يوفر للتلميذ فرصة الإشراك في صعوباته بشكل جلي ومكشوف. على سبيل المثال: "أنا أرى أن الحالة التي نتحدث عنها تثير فيك مشاعر غير بسيطة. هل ترغب في أن تشركنا في مشاعرك؟".
ب- فهم الجلي والخفي – إذا لم يتعاون أحد التلاميذ خلال اللعب واستمر لا يشرك بعد ذلك في الدائرة أيضًا، يمكننا أن نحاول أن نستوضح بلطف إذا ما حدث شيء ما وهل يمكننا أن نساعد. في حالة استمرّ الولد يتجاوب بدون رغبة، على الأقل بشكل مكشوف يمكننا أن نسأل: "هل ترغب في البداية أن تسمع ما يقوله الآخرون وبعدها تشركنا بأقوالك؟". من المحتمل أن يكون الموضوع حساسا بالنسبة إلى أحد التلاميذ لأسباب مختلفة. من المهم ألا نضغط بل أن نسأل وأن نوفر فرصة إلى الانضمام في كل مرحلة من مراحل اللعبة والمناقشة المختلفة.
ج- التطرق الشخصي للمعلم كنموذج للتقليد – من المفضل أن تسوقوا حالات وتجارب مررتم بها بأنفسكم كتجسيد لمواجهة مكانة الصداقة في حياتنا. يمكنكم أن تتطرقوا بشكل شخصي إلى النماذج التي أوردها التلاميذ: "لو أن شيئا كهذا حدث معي مع صديق/ ة لكنت سأشعر …"
د- الـ "هنا والآن" الجماعي – استغّلوا فرصة الـ "هنا والآن" والعمل الجماعي من أجل أن نجسّد للتلاميذ إلى أي مدى موضوع الصداقة مشترك ومهمّ بالنسبة إلى الجميع. وأنّهم ليسوا وحيدين فيما ينتابهم من مشاعر وتخبطات.
هـ- دعوة للإشراك – من المهم أن نشجّع التلاميذ على أن يشركوا زملاءهم بأمثلة إضافية من تجاربهم الشخصية، وبما رافقها من مشاعر وقت الحالات التي يصفونها. كلما كانت الأمثلة قريبة أكثر من حياة التلميذ شعر أكثر بصدق المناقشة وصلتها الوثيقة بمواقفه الشخصية. كذلك من المهم أن نثني على الأولاد الذين يشركون زملاءهم على شجاعتهم على مجرد الإشراك.
و- تشجيع المحادثات المباشرة بين المشتركين – من المفضل أن نشجّع على إجراء محادثات مباشرة بين التلاميذ خلال سير اللعبة وخلال سير المناقشات أيضًا. في الواقع لا يكون المعلم/ ة حاضرا/ ة في قسم كبير من الحالات، وخاصة أن قسما كبيرا من الحالات لا تحدث بحضور عدد من الأشخاص بل بين التلميذ/ الولد وصديقة. لذلك من المحبّذ أن نسمح للتلاميذ بأن يسأل الواحد منهم الآخرين، وأن يتشاور معهم وأنّ يناقشهم وأنّ يطرح عليهم أفكاره واقتراحاته للحل في حين يدير المعلم/ة النقاش ويستجليه ويرسم له سيرورته. على سبيل المثال: " أنا أتوقّع من صديقي/ صديقتي أن يشركني دائما في الأمور التي تضايقه، هل أنتم كذلك؟"
ز. تشجيع البحث عن حلول: من المجدي توجيه التلاميذ إلى أن يبحثوا بأنفسهم عن حلول عملية للمشاكل التي يطرحونها في سياق الصداقة، على سبيل المثال: في سياق الخطوط الحمراء التي أضعها للآخرين في الصداقة. نماذج لأسئلة توجيه: "ماذا تقترحون؟"، "أي شيء يمكن أن يساعدكم على أن تعودوا وتمنحوا ثقتكم إلى صديق/ ة بعد أن خيب ظنك وأساء إليك؟".
1. احكوا عن تجربة مشتركة ايجابية كانت لك مع صديق /ة عزيز /ة لكم اليوم أو كان صديقا عزيزا لكم ذات مرة. ماذا في هذه التجربة أثبت لكم بأنّه صديق/ ة عزيز/ ة؟
2. ما هي نقاط القوة البارزة التي تميّزك كصديق؟ ماذا تقدم لأصدقائك؟ هل تتوفر فيك كصديق مواصفات الصديق الجيد كما جاءت في تعريفكم الجماعي؟
3. في حالة وجد لك في الماضي أو يوجد لك الآن أكثر من صديق واحد جيّد – فكّر: هل حصلت أو تحصل من كل واحد منهم على أشياء مختلفة؟ على سبيل المثال: يبرز أحدهم في وجود مجالات اهتمام مشتركة (هواية، نشاط وما شابه) بينك وبينه، في حين يمتاز آخر في ما يقدمه لك من دعم أو مساع.
للمعلم: هذه نقطة مهمة من المهم التوقف عندها. النظر إلى الأصدقاء المختلفين كمن يلبون أو يسدون حاجاتي المختلفة هي نظرة معقدة. مثل هذا التفكير يمكن أن يقودني إلى الاستنتاج بأنّه ليس في جميع الحالات يستطيع صديق واحد أو يجب عليه أن يلبي بالضرورة جميع حاجاتي. كذلك، أنا نفسي كصديق من الممكن أنني لا أستطيع أن ألبي جميع حاجات صديقي. لذلك، إذا كان لشخص ما عدد من الأصدقاء بالإضافة إليّ أو يوجد لي أنا عدة أصدقاء فإنّ هذا لا يعني أننا أصدقاء جيدون أقل بل على العكس هذا يعني أننا نجحنا في تشخيص حاجاتنا المختلفة وعرفنا من يستطيع سد هذه الحاجات.
اضغط على الرابط لكي تصل إلى ملحق إثراء إضافي حول موضوع الصداقة – مناقشة بواسطة قراءة قصيدة "الصديق الكامل" للشاعرة والكاتبة شلوميت كوهين أسيف.